logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

ما هي أقوال الفقهاء في وقت إجزاء صدقة الفطر؟

ما هي أقوال الفقهاء في وقت دفع صدقة الفطر؟

رقم السؤال: 766

تاريخ النشر: 19/12/2023

المشاهدات: 180

السؤال

ما هي أقوال الفقهاء في وقت إجزاء صدقة الفطر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • خلاصة الأقوال في وقت إجزاء صدقة الفطر:


  • الأصل فيها أن تُخرَج بعد غروب شمس آخر يوم من رمضان وقبل صلاة العيد.


  • ورخَّص المالكيَّة والحنبليَّة في إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين؛ أي بعد غروب شمس الثَّامن والعشرين من رمضان، ولا تجزئ عندهم قبل ذلك... ومستندهم في ذلك أفعال بعض الصّحابة الكرام رضي الله عنهم.


  • وأجاز الشَّافعيَّة إخراجها من بداية رمضان لأنَّها تجب عندهم بصيام رمضان والفطر منه، فجاز تقديمها على أحد شِقَّي سببها.


  • وأجاز الحنفيّة إخراجها قبل رمضان في أيِّ وقت بشرط نيَّتها... وقولهم بعيد.


  • فالأحوط ألَّا نستعجل بإخراجها خروجًا من خلاف الفقهاء.



 محمود أحمد صالح

أسئلة مقترحة

إذا تكفَّلت امرأةٌ برضيع لكنَّها لم ترضعه فهل يكون محرَّمًا عليها عندما يبلغ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يكون محرَّمًا عليها ما لم ترضعه خمس رضعاتٍ مشبعاتٍ وهو دون العامين من العمر. ...

دخلت في صلاة الظهر وقلت مقتدياً بهذا الإمام ولكن الإمام استخلف غيره فهل بطل اقتدائي لأنني خصصت الإمام أم صحت؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا عين المقتدي إمامه، ثم ظهر غيره بطل اقتداؤه عند بعض الفقهاء. ويقاس عليها مسألة الاستخلاف ...

طلبت الوالدة سيارة لخدمتها وخدمة أبي، وقمت بدفع مبلغ للمساعدة في الشراء، والآن بعد وفاة الوالد والوالدة رحمهما الله، هل يعتبر المبلغ من الإرث القابل للتوزيع أم هو خارج الإرث ويعود لي؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: بدا لنا من خلال النقاش، أن المبلغ هو أقرب للتبرع منه للقرض ، وعلى كل حال: ...

أيهما أفضل في صلاة النافلة طول القيام أم كثرة الركعات؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لَا خِلَافَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ في أَنَّ الكَثِيرَ مِنَ الصَّلَاةِ أَفْضَل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY