ما حكم تقبيل الزوجة في رمضان؟
رقم السؤال: 532
تاريخ النشر: 11/12/2023
المشاهدات: 60
السؤال
رجل صائم في شهر رمضان المبارك، فقبل زوجته في النهار، فما حكم هذا الصوم؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
- فَإِذَا كَانَ التَّقْبِيلُ في نَهَارِ رَمَضَانَ يُحَرِّكُ الشَّهْوَةِ يُكْرَهُ فِعْلُهُ، فَإِنْ فَعَلَ فَأَنْزَلَ فَعَلَيْهِ القَضَاءُ دُونَ الكَفَّارَةِ عِنْدَ السَّادَةِ الحَنَفِيَّةِ وَالشَّافِعِيَّةِ،
- أَمَّا عِنْدَ السَّادَةِ المَالِكِيَّةِ عَلَيْهِ القَضَاءُ مَعَ الكَفَّارَةِ، لِأَنَّ فِيهِ تَعْرِيضَاً لِإِفْسَادِ العِبَادَةِ، وَوَرَدَ في الحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ». متفق عليه.
- أَمَّا إِذَا كَانَتِ القُبْلَةُ لَا تُحَرِّكُ الشَّهْوَةَ فَإِنَّهُ لَا بَأْسَ فِيهَا عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ.
- وَإِذَا كَانَ رِيقُ المَرْأَةِ يَنْتَقِلُ إلى الرَّجُلِ بِالقُبْلَةِ ، وَرِيقُ الرَّجُلِ إلى المَرْأَةِ، أَو يَتَذَوَّقُ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ طَعْمَ جِلْدِ الآخَرِ مُلُوحَةً أَو غَيْرَ ذَلِكَ، فَإِنَّ هَذَا مُفَطِّرٌ.
وَيَتَرَتَّبُ عَلَى مَنْ تَذَوَّقَ شَيْئَاً مِمَّا ذُكِرَ القَضَاءُ دُونَ الكَفَّارَةِ وَلَو لَمْ يَكُنْ إِنْزَالٌ.
الشيخ أحمد شريف النعسان
أسئلة مقترحة
من المعلوم أن نصاب الزكاة هو عشرون مثقالاً بقدر عشرين ديناراً ذهبياً وهو من عيار 24 ويقدر ب85غ تقريباً. حالياً يذكر نصاب الذهب دون ذكر العيار علماً أن أغلب التداول يكون بالذهب عيار 21. هل أفتى بعض العلماء المعتمدين بأن النصاب هو85غ تقريباً بصرف النظر عن العيار وما مستنده. أم يلزم أن يكون نصاب ال85غ من عيار 24؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحنفية : عند وجود الذهب لا اعتبار للعيار ما كان الذهب غالباً. ...
ما حكم زيارة النساء للقبور بحثت ع نت وشي يقول حرام وشي يقول حلال ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحنابلة قالوا بالتحريم...والجمهور قالوا بالكراهة والإباحة... وا...
ما حكم العيش -علما أنه مضطر لذلك- مع من يرتكب الكبائر ويتباهى بها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: المجاهر بمعصيته يُخشى عليه سلب الإيمان، والموت على غير الإسلام. ومجالسته ومساكنته ومؤاكل...
يتمُّ تداول هذا الحكم في بعض مواقع التَّواصل الاجتماعيِّ؛ وهو كراهة قراءة سورة عَبَسَ وتولَّى، وسورة المَسد في الصَّلاة تأدُّبًا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وينسبون ذلك لسيِّدنا عمر بن الخطاب، فما صحَّة هذا الحكم؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا صحَّة لهذا الزَّعم، ومن اعتقد أنَّ حرفًا في القرآن الكريم فيه انتقاصٌ من رسول الله صلَّ...
257
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة