نرى بعض الذين يقرؤون القرآن إذا مرت عليهم آية السجدة يسجدون لغير جهة القبلة، زاعمين أنه لا يشترط لسجدة التلاوة استقبال القبلة، فهل صحيح هذا أم لا؟

نرى بعض الذين يقرؤون القرآن إذا مرت عليهم آية السجدة يسجدون لغير جهة القبلة، زاعمين أنه لا يشترط لسجدة التلاوة استقبال القبلة، فهل صحيح هذا أم لا؟

رقم السؤال: 503

تاريخ النشر: 10/12/2023

المشاهدات: 90

السؤال

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: سَجْدَةُ التِّلَاوَةِ وَاجِبَةٌ بِالتِّلَاوَةِ عَلَى القَارِئِ وَالسَّامِعِ، لِمَا رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: السَّجْدَةُ عَلَى مَنْ سَمِعَهَا، وَعَلَى مَنْ تَلَاهَا.

وَشَرَائِطُ صِحَّتِهَا هِيَ نَفْسُ شُرُوطِ صِحَّةِ الصَّلَاةِ: فَلَا بُدَّ مِنَ الطَّهَارَةِ مِنَ الحَدَثِ الأَصْغَرِ وَالأَكْبَرِ، وَالطَّهَارَةِ مِنَ النَّجَسِ ـ وَهِيَ طَهَارَةُ البَدَنِ وَالثَّوْبِ وَمَكَانِ السُّجُودِ ـ وَالقيامِ وَالقُعُودِ، وَسَتْرِ العَوْرَةِ، وَاسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ. وَهَذِهِ الشُّرُوطُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا عِنْدَ الفُقَهَاءِ.

أسئلة مقترحة

العجل أو البقرة للأضحية ما هي شروطه من حيث الوزن أو العمر؟ وهل يجزئ عن سبعة أشخاص؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يشترط عند الجمهور أن يكون قد أتمَّ سنتين ودخل في الثَّالثة. واشترط المالكيَّة أن ...

128

أكمل القراءة

ممكن بيان حكم جمع الصلوات للمسافر عند بقية المذاهب في غير عرفة والمزدلفة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الجمع رخصة شرعية للإمام والمأموم والمنفرد بحسب الحال في الأحوال التالية: 1- يشرع الجمع بين الظهر وال...

112

أكمل القراءة

‏إذا نذر شخص بقلبه شيئا ولم يحرك لسانه هل ينعقد النذر ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إذا لم ينذر بلسانه لا يعتد به فالنذر من أحكامه أنه لا ينعقد بمجرد النية فقط، أو بحديث النفس، بل لا بد من ا...

149

أكمل القراءة

صحي أنو الحائض معلش تصوم رمضان عحسب ما أفتا شيخ الازهر وشو دليل أنو لازم الحائض تفطر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لم يجز أحد من أئمة الإسلام للحائض الصوم فالصوم بالنسبة للحائض حرام ولا يصح منها ولم أسمع لا...

106

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة