شاب اشترى أضحية وفي الطريق إلى البيت قفزت من السيارة كسرت قدمها وجرح عميق بالفك السفلي وخروج الدم من أنفها . ما الحكم هنا ؟هل يكمل ما بدأ به ويقدمها كأضحية أم أنها لم تعد مستوفية للشروط ؟
ما حكم الأضحية التي تعيبت بعد الشراء؟
رقم السؤال: 3245
تاريخ النشر: 21/6/2024
المشاهدات: 79
السؤال
شاب اشترى أضحية وفي الطريق إلى البيت قفزت من السيارة كسرت قدمها وجرح عميق بالفك السفلي وخروج الدم من أنفها . ما الحكم هنا ؟هل يكمل ما بدأ به ويقدمها كأضحية أم أنها لم تعد مستوفية للشروط ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- في رد المحتار: (ولو اشتراها سليمة ثم تعيبت بعيب مانع) كما مر (فعليه إقامة غيرها مقامها إن كان غنياً، وإن كان فقيراً أجزأه ذلك).
- وكذا لو كانت معيبة وقت الشراء لعدم وجوبها عليه بخلاف الغني، ولا يضر تعيبها من اضطرابها عند الذبح.
- وكذا لو ماتت فعلى الغني غيرها لا الفقير، ولو ضلت أو سرقت فشرى أخرى فظهرت فعلى الغني إحداهما وعلى الفقير كلاهما.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
امرأة على جنب وقبل أن تستحم اتى الزلزال فخرجت من المنزل هرباً وعلى أثر الرعبة حاضت هل يجب عليها الرجوع للمنزل للاستحمام أم أن الحيض يسقط الجنابة والاستحمام بعد انتهاء الحيض؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تغتسل للحيض والجنابة غسلاً واحداً ويكفيها غسل الحيض عن غسل الجنابة...
ما حكم حلف يمين عدم دخول بيت الأهل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حلف على يمين...
ما حكم الإفرازات المهبلية البيضاء التي تنزل بغير شهوة ولا شيء؟ وهل يجب الوضوء وتغير الملابس لأنها أحيانا تنزل أثناء الصلاة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولاً : ما يخرج من المرأة من غير شهوة يسمى رطوبة الفرج ورطوبة فرج المرأة ماء أبيض مت...
كان عندي ثقبْ في [أشطمان] سيَّارتي، وذهبت إلى الورشة، فقلت: أريد أغلق الثُّقب، قال العامل: لا يظهر لي حتَّى أقوم بفكِّه؛ فإمَّا يتمُّ لَحمُه أو نغيِّره، وعندما فكَّه قال: يجب تغييره. سألته عن السِّعر فظهر أنَّه أغلى من غيره، قلت له: السِّعر غالٍ وليس عندي الآن. وأردت أن يرجع لي القديم ويأخذ أجرته فلم يوافق ثمَّ قال: أعطني ما معك وتكمل لاحقا، حاولت أن أتهرَّب ولم أفلح. فوافقت وأنا أنوي ألَّا أعطيه الباقي، وسألت ثلاثة فأجمعوا على أنِّي دفعت له أكثر من حقِّه.
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لو أجمع أهل الأرض على ما ذكرتَ أخيرًا فإنَّ هذا لا يبرئ ذمَّتك ممَّا بقي له عندك؛ فاتّ...
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة