
أجهضت حملي لشهرين فهل أستطيع الصلاة والصيام أم تعتبر فترة نفاس متحيرة لأن الجنين بدأ بالتخلق؟
إن كان الإجهاض قبل نفخ الروح فهل يعتبر الدم دم نفاس أم استحاضة؟
رقم السؤال: 1358
تاريخ النشر: 3/1/2024
المشاهدات: 296
السؤال
أجهضت حملي لشهرين فهل أستطيع الصلاة والصيام أم تعتبر فترة نفاس متحيرة لأن الجنين بدأ بالتخلق؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- إن كان الإجهاض قبل نفخ الروح وكان ما أجهضتيه علقة غير متخلقة فلا يعتبر الدم دم نفاس انما هو استحاضة, فإن كان مستبيناً فهو دم نفاس وهذا مذهب الحنفية والحنابلة....
- أما المالكية والشافعية فلم يفرقوا بين قبل التخلق وبعده فقالوا كل دم نازل بعد الإجهاض هو دم نفاس...
- والأول هو الأرجح....
- والله تعالى أعلم.
الأستاذ: مهند الملا
أسئلة مقترحة
مبلغ من المال كان محتجزا ولا أمل بعودته وبفضل الله رجع المبلغ هل عليه زكاة عن السنوات السابقة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كان المال مظنة الهلاك فتسقط عنه الزكاة ...فإن عاد المال يزكي عنه زكاة حول واحد فقط... ...
232
هَلْ يَجُوزُ قَتْلُ الْحَيَوَانِ الَّذِي يَتَعَذَّب - لِشَيْءٍ أَصَابَهُ - رَحِمَةً بِه ؟؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يَجُوزُ قَتْلُهُ لإرَاحَتِهِ عَلَى الرَّاجِحِ وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَازِ قَتْلِ الْحَيَوَا...
267
في المذهب الحنفي هل نزول دم أو قيح من بثرة أو جرح على الجلد أثناء الاغتسال يبطله ؟ وهل يجب الانتظار حتى توقف الدم ثم إعادة الاغتسال ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يضر الغسل . ولكنه يمنع صحة الوضوء حتى ينقطع. نعم إن...
358
لما بشرب شاي بضل الأثر الأصفر على لساني مهما تمضمضت بطول كتير ليروح ما بجوز بلعه بالصلاة صح؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يؤثر الأثر المتبقي في الفم على صحة الصوم ولا الصلاة... والله ...
288

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

