الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

• الاستخارة هي أن تصلي ركعتين من غير الفريضة نفلاً مطلقاً ثم تقولين دعاء الاستخارة وتمضين إلى العمل فإن تيسر فهو خير وإلا لا ،ولا يشترط النوم بعدها ولا رؤية منام ولا أي شيء آخر...

• ودعاء الاستخارة كما في حديث في البخاري:

• عن جابر رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها، كالسورة من القرآن: إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول:

• (اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به، ويسمي حاجته) ...

• أما الغير فلا يستطيع الاستخارة للشخص الآخر إلا أن متأخروا المالكية أجازوا ذلك لكن بالصلاة المعروفة لا بغيرها...

• أما بقية الطرق في الاستخارة من الأحرف والتنجيم وفتح المصحف وغيرها فلا أصل لها في الشريعة الإسلامية...

• الخلاصة :

• لا تحديد لوقت الاستخارة...

• لا يجوز النيابة فيها عن احد...

• لا تشترط الرؤية المنامية فيها...

• هي ركعتين مع دعاء معروف...

• وإما تيسير الأمر أو تعسيره...

والله تعالى أعلم.

الأستاذ: مهند الملا