logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هَلْ يَجُوزُ قَتْلُ الْحَيَوَانِ الَّذِي يَتَعَذَّب - لِشَيْءٍ أَصَابَهُ - رَحِمَةً بِه ؟؟

هَلْ يَجُوزُ قَتْلُ الْحَيَوَانِ الَّذِي يَتَعَذَّب - لِشَيْءٍ أَصَابَهُ - رَحِمَةً بِه ؟؟

رقم السؤال: 117

تاريخ النشر: 29/11/2023

المشاهدات: 340

السؤال

هَلْ يَجُوزُ قَتْلُ الْحَيَوَانِ الَّذِي يَتَعَذَّب - لِشَيْءٍ أَصَابَهُ - رَحِمَةً بِه ؟؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد:



يَجُوزُ قَتْلُهُ لإرَاحَتِهِ عَلَى الرَّاجِحِ 

 

وَقَدْ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي جَوَازِ قَتْلِ الْحَيَوَانِ - غَيْرِ الْمَأْكُولِ - لإراحته مِنْ أَلَمٍ الْمَرَضِ وَالْوَجَعُ ، إذَا لَمْ يُرج أَنْ يَأْخُذَهُ أَحَدٌ 

 

فَمَنَعَ مِنْ ذَلِكَ الْحَنَابِلَة ، وَأَجَازَهُ الْمَالِكِيَّة 

 

- قَالَ الْعَلَّامَةُ الدَّرْدِير فِي شَرْحِهِ عَلَى مُخْتَصَرِ خَلِيلٍ : 

 

كَذَكَاةِ مَا لَا يُؤْكَلُ ، كَحِمَارٍ أَوْ بَغْلٍ إنْ أَيِسَ مِنْهُ ، فَيَجُوزُ تَذْكِيَتِه بَلْ يُنْدَبُ لإرَاحَتِهِ 

 

- وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الدُّسُوقِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ : 

 

أَي أَيِسَ فِي الِانْتِفَاعِ بِهِ (حقيقةً) لِمَرَضٍ أَوْ عَمًى ، أَو (حُكماً) بِأَنْ كَانَ فِي مَغَارَةٍ مِنْ الْأَرْضِ لَا عَلَفَ فِيهَا وَلَا يُرجَ أَخَذُ أَحَدٍ لَهُ  

 

- قَالَ أَهْلُ الْفَتْوَى : 

 

وَأَمَّا الْحَيَوَانَاتُ الَّتِي لَا يُؤْكَلُ لَحْمُهَا فَلَا حَرَجَ فِي قَتْلِهَا عِنْدَ عَدَمِ الْقُدْرَةِ عَلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا أَوْ عِلَاجِهَا أَو إِطْعَامِهَا وإسقَائِهَا ، أَو رَفَضِهَا تَقْبُلَ الْعِلَاجَ ، أَوْ الْإِنْفَاقِ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ طَائِلِ ، فَلَا بَأْسَ بِقَتْلِهَا وَتَوْزِيعِهَا عَلَى الْحَيَوَانَاتِ فِي حَدِيقَةِ الحَيَواناتِ مثلاً 

 

كُلُّ هَذَا بِشَرْطِ الْإِحْسَانِ فِي الْقَتْلِ ، وَتَجَنُّبُ أَيِّ لَوْنٍ مِنْ أَلْوَانِ التَّعْذِيب وَالْأَذَى ، وَلَا تُلْقَ فِي الطُّرُقَاتِ فَيَتَأَذَّى النَّاس بِرَائِحَتِهَا ، وَلَا تُقَدَّمُ طعاماً لِلْحَيَوَانَات الْمُفْتَرِسَة وَهِيَ حَيَّةٌ 


وَبَذْلُ الْجُهْدِ فِي الِانْتِفَاعِ بِهَا مَا وُجِدَ إلَى ذَلِكَ سبيلاً ، كَالِانْتِفَاع بِجُلُودِهَا أَوْ عِظَامِهَا أَوْ غَيْرِهَا


لِأَنَّ تَرْكَ ذَلِكَ مِنْ تَضْيِيعِ الْمَالِ الَّذِي نَهَى عَنْهُ الْإِسْلَام 


فَقَد قَالَ ﷺ : 

 

(( إنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ ، وَمَنع وَهَاتِ ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ )) 

 

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ



الشيخ عبد الهادي الخرسة

أسئلة مقترحة

شخص عليه ديون، وهو قريب من السعودية، ويقدر تأدية العمرة فهل يحق له تأدية العمرة مع وجود الدين؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يجوز إذا كان الدين مضمونا ومؤجلا. والله تعالى أعلم. الشيخ محمد محادين

عند الصلاة في المسجد كثير من المصلين لا يلتزم بالتراص ومحاذاة الأعقاب للأسف ويجعل مسافة موضع شبر تقريباً.! مرات أحاول ان أوسع قدمي قدر الإمكان لسد الفرجة، ولكن بعض الأحيان لا أستطيع لبعد المسافة حتى لا تصبح الصلاة خاطئة أو ينقص أجرها هل يكون علي إثم بترك هذا الفعل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يشترط بترا  ص الصفوف التصاف الأقدام والكتفين إنما المقصود عدم ا...

رجلٌ جامعَ زوجتَهُ في رمضان ، منذُ أربعينَ سنة ، والآن أعمارُهُما بالستين ، وهم يصُومُونَ رمضانَ الآن ماذا يلزمُهُما ؟؟ وما هِي كفَّارةُ فِعلِهم هذا ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: إذا جامَعَها وكانا صائمَينِ، فل...

ما هو حكم الصلاة على الميت الغائب؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ذهب الإمام الشافعي وأحمد رحمهما الله تعالى وجمهور السلف على أن الصلاة على الميت الغائب جائزة، ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY