logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هل يَصِحُّ لنا أن نقول ( الإنسانُ مَجبُولٌ على فعلِ المَعاصِي .. ) ؟؟

هل يصح القول (الإنسان مجبول على فعل المعاصي) ؟؟

رقم السؤال: 101

تاريخ النشر: 29/11/2023

المشاهدات: 259

السؤال

هل يَصِحُّ لنا أن نقول ( الإنسانُ مَجبُولٌ على فعلِ المَعاصِي .. ) ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • الأولى أن نقول : تُوجَدُ فيهِ دَوَاعِي المَعاصِي والمَيلُ إليها لِعَدَمِ عِصمتِهِ ، وتُوجَدُ فيهِ دَوَاعِي الامتناعِ عَن فِعلِهَا والحَذرِ مِنها واجتنابِ أسبابِهَا 


  • وفي الحَديث: قال ﷺ :(( ما مِنكُم مِن أحَدٍ إلا وَقَد وُكِّلَ بهِ قَرينُهُ مِنَ الجِنِّ وقَرينُهُ مِنَ المَلائكةِ )) ،  فَكما أنَّه قُيِّضَ لَهُ شَيطانٌ يُغوِيهِ ويُضِلُّه ، كَذلك قُيِّضَ لَهُ مَلَكٌ يُسدِّدُه ويُرْشدُه


ولا نقولُ: الإنسانُ مجبولٌ على المَعصِيةِ خشيةَ مُوافقَةِ الجَبريَّةِ القائلينَ ، الإنسانُ مَجبُورٌ ولا اختِيارَ لَهُ



الشيخ عبد الهادي الخرسة

أسئلة مقترحة

إذا علقنا مؤخر مهر الزوجة على أقرب الأجلين ( الموت او الطلاق ) هل يفسد المهر المسمّى للجهالة ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: مهر المرأة المؤجل يصبح حالاً عند الموت أو الطلاق عرفاً. الشيخ عبد الهادي الخرسة

رجل ستكون عنده مناسبة معينة بعد العيد، وسيجعل وليمة لهذه المناسبة، فأراد أن يذبح ذبيحة أيام العيد ويدخر لحمها لهذه المناسـبة، هل تكون هذه الذبيحة أضحيـة أم لا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى بَعْضِ الشُّرُوطِ لِمُرِيدِ الأُضْحِيَةِ، مِنْ جُمْلَتِهَا: نِيَّةُ ...

أقرءُ القرآنَ مِن غيرِ وضوء ، و أمرُّ بآياتِ سجدة هل أسجدُها مِن غيرِ وضوء ؟؟ أم ماذا أفعل ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يُشتَرَطُ لسجودِ التلاوةِ الو...

ما حكم محاذاة المناكِب في صلاة الجماعة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فَاتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ في تَسْوِيَةِ صُفُوفِ صَلَاةِ الجَمَاعَةِ ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY