logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةحديث

ممكن شرح بسيط لحديث: عَنْ أَبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ أَغْبَطَ أَوْلِيَائي عِنْدِي لَمُوْمِنُ خَفِيفُ الخَاذِ ذُو حَظِّ مِنَ الصَّلاةِ أَحْسَنَ عِبَادَتَ رَبِّهِ وَ أَطَاعَهُ فِي السَّرِّ وَ كَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لا يُشارُ إِلَيْهِ بِالأَصابِعِ وَ كَانَ رِزْقُهُ كفافًا فَصَبَرَ عَلى ذَلِكَ ثُمَّ نَفَضَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ قَلَّتْ بَواكِيهِ قَلَّ تُرَاثُهُ. رواه الترمذي (وكذلك أحمد و ابن ماجه) وإسنَاده حسن.

ما شرح حديث: (إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الخاذ)

رقم السؤال: 274

تاريخ النشر: 29/11/2023

المشاهدات: 897

السؤال

ممكن شرح بسيط لحديث: عَنْ أَبي أُمامةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَن النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ أَغْبَطَ أَوْلِيَائي عِنْدِي لَمُوْمِنُ خَفِيفُ الخَاذِ ذُو حَظِّ مِنَ الصَّلاةِ أَحْسَنَ عِبَادَتَ رَبِّهِ وَ أَطَاعَهُ فِي السَّرِّ وَ كَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لا يُشارُ إِلَيْهِ بِالأَصابِعِ وَ كَانَ رِزْقُهُ كفافًا فَصَبَرَ عَلى ذَلِكَ ثُمَّ نَفَضَ بِيَدِهِ ثُمَّ قَالَ : عُجِّلَتْ مَنِيَّتُهُ قَلَّتْ بَواكِيهِ قَلَّ تُرَاثُهُ. رواه الترمذي (وكذلك أحمد و ابن ماجه) وإسنَاده حسن.

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد:



  • قال في تحفة الأحوذي :

  

  • ( باب ما جاء في الكفاف والصبر عليه )


  • قال في النهاية : الكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه .


  • قوله : ( عن يحيى بن أيوب ) هو الغافقي ( عن عبيد الله بن زحر ) بفتح الزاي وسكون المهملة الضمري مولاهم الإفريقي صدوق يخطئ من السادسة .


  • قوله : ( إن أغبط أوليائي ) أفعل تفضيل بني للمفعول لأن المغبوط به حاله أي أحسنهم حالا وأفضلهم مالا ( عندي ) أي في اعتقادي ( لمؤمن ) اللام زائدة . في خبر المبتدأ للتأكيد أو هي للابتداء أو المبتدأ محذوف أي لهو مؤمن ( خفيف الحاذ ) بالحاء المهملة وتخفيف الذال المعجمة أي خفيف الحال الذي يكون قليل المال وخفيف الظهر من العيال . 


  • قال الجزري في النهاية : الحاذ والحال واحد وأصل الحاذ طريقة المتن ، وهو ما يقع عليه اللبد من ظهر الفرس أي خفيف الظهر من العيال ، انتهى .


  • ومجمل المعنى : أحق أحبائي وأنصاري عندي بأن يغبط ويتمنى حاله مؤمن بهذه الصفة ( ذو حظ من الصلاة ) أي ومع هذا هو صاحب لذة وراحة من المناجاة مع الله والمراقبة واستغراق في المشاهدة .


  • ومنه قوله -صلى الله عليه وسلم- : قرة عيني في الصلاة . وأرحنا بها يا بلال قاله القاري.


  • ( أحسن عبادة ربه ) تعميم بعد تخصيص والمراد إجادتها على الإخلاص ( وأطاعه في السر ) أي كما أطاعه في العلانية فهو من باب الاكتفاء والتخصيص لما فيه من الاعتناء قاله القاري . 


  • وجعله الطيبي عطف تفسير على أحسن وكذا المناوي ( وكان غامضا ) أي خاملا خافيا غير مشهور ( في الناس ) أي فيما بينهم ( لا يشار إليه بالأصابع ) بيان وتقرير لمعنى الغموض ( وكان رزقه كفافا ) أي بقدر الكفاية لا أزيد ولا أنقص ( فصبر على ذلك ) أي على الرزق الكفاف أو على الخمول والغموض ، أو على ما ذكر دلالة على أن ملاك الأمر الصبر وبه يتقوى على الطاعة ، قال تعالى : واستعينوا بالصبر والصلاة. وقال : أولئك يجزون الغرفة بما صبروا " ثم نقر بيديه " بفتح النون والقاف وبالراء .


  • ووقع في المشكاة نقد بالدال المهملة بدل الراء ، قال في المجمع : ثم نقد بيده بالدال من نقدته بأصبعي واحدا بعد واحد وهو كالنقر بالراء ويروى به أيضا والمراد ضرب الأنملة على الأنملة أو على الأرض كالمتقلل للشيء أي يقلل عمره وعدد بواكيه ومبلغ تراثه . وقيل : هو فعل المتعجب من الشيء . وقيل للتنبيه على أن ما بعده مما يهتم به ( عجلت ) بصيغة المجهول من التعجيل ( منيته ) أي موته قال في المجمع : أي يسلم روحه سريعا لقلة تعلقه بالدنيا وغلبة شوقه إلى الآخرة . أو أراد أنه قليل مؤن الممات كما كان قليل مؤن الحياة ، أو كان قبض روحه سريعا ( قلت بواكيه ) جمع [ ص: 12 ] باكية ؛ أي امرأة تبكي على الميت ( قل تراثه ) أي ميراثه وماله المؤخر عنه مما يورث وتراث الرجل ما يخلفه بعد موته من متاع الدنيا وتاؤه بدل من الواو . وحديث أبي أمامة هذا أخرجه أيضا أحمد وابن ماجه .



الشيخ عبد الهادي الخرسة

أسئلة مقترحة

ما هو تخريج هذا الحديث أن رسول الله ﷺ (( كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى‏ ، اللهم إني أسألك من فجأة الخير ، وأعوذ بك من فجأة الشر ، فإن العبد لا يدري ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى‏ )) ؟؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: • الحديث ضعيف • أخرجه أبو يعلى (3371) ، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) (39) ، وابن حجر في (نتائج الأفكا...

ما صحة هذا الحديث ؟ عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن تفسير قوله تعالى : ( له مقاليد السماوات والأرض ) فقال : 《 ما سألني عنها أحد قبلك يا عثمان ، قال : تفسيرها : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، وسبحان الله وبحمده ، أستغفر الله ، ولا قوة إلا بالله ، الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، بيده الخير ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، من قالها يا عثمان إذا أصبح عشر مرار أعطي خصالا ستا : أما أولاهن : فيحرس من إبليس وجنوده ، وأما الثانية : فيعطى قنطارا من الأجر ، وأما الثالثة : فترفع له درجة في الجنة ، وأما الرابعة : فيتزوج من الحور العين ، وأما الخامسة : فيحضره اثنا عشر ملكا ، وأما السادسة : فيعطى من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور . وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج وتقبلت حجته ، واعتمر فتقبلت عمرته ، فإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء 》. رواه أبو يعلى في الكبير.

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الحديث شديد الضعف وقيل بوضعه قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى : وهو غريب ، وفيه نكارة شديدة ، وقال ا...

ما صحة حديث من واظب على قراءة (طه) عند طلوع الفجر كل يوم، أقل ما يرى من بركتها أنه يدخل عليه في ذلك اليوم رزق جديد....إلخ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا ليس بحديث نبوي ، ولكن ربما كان ذلك من المجربات التي ظهرت آثارها لأحد. والله تعالى أعلم. ...

سمعت بعض المشايخ يقول: ﻻ ﺗﻘﻞ اﻟﻠﻬﻢ أﻋﺘﻖ رﻗﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎر، وإﻧﻤﺎ ﻗﻞ: اﻟﻠﻬﻢ أﺟﺮﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎر، رﻭﻯ اﺑﻦ أﺑﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺼﻤﺖ ، وﺃﺑﻮ ﻧﻌﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ الإمام التابعي أﺑﻲ ﻋﻤﺮﺍن اﻟﺠﻮﻧﻲ - رحمه الله وغفر له ﻗﺎل : ‏أدرﻛﺖ أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﻦ أدركت، ﻓﻜﺎﻧﻮا ﻳﻜﺮﻫﻮن أن ﻳﻘﻮﻟﻮا: ﺍﻟﻠﻬﻢ أﻋﺘﻘﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺭ وﻳﻘﻮﻟﻮن: إﻧﻤﺎ ﻳﻌﺘﻖ ﻣﻦ دﺧﻠﻬﺎ، وﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﻮﻟﻮن: ﻧﺴﺘﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎر، ﻭﻧﻌﻮذ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺎر

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا من التشدد في غير محله ، والسنة وردت بالعتق من النار وأجاب بعض العلماء على ذلك بقوله: لا بأس أن يسأل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY