
ما هو تفسير الآية " وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " هل المقصود أن الله يبقى أم أن كل شيء يفنى الا الأعمال المبتغى بها وجه الله ؟
ما هو تفسير الآية " وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " ؟
رقم السؤال: 247
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 110
السؤال
ما هو تفسير الآية " وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " هل المقصود أن الله يبقى أم أن كل شيء يفنى الا الأعمال المبتغى بها وجه الله ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
- كلاهما مذكور في كلام المفسرين : تبقى ذات الإله سبحانه، ويفنى الخلق كلهم إلا ما خلقه الله تعالى للبقاء ،
- وتفنى جميع الأعمال وتكون هباءً منثوراً إلا ما ابتغي به وجه الله تعالى.
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
هل زوجات سيدنا رسول الله ﷺ أمهات للنساء أيضا ؟؟ أم أنهن أمهات للرجال فقط ؟؟ أم لهما معا ؟؟ فالله قال: { النبي أولى بالمؤمنين مِن أنفسهم وأزواجه أمهاتهم..}
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الراجح على أنهن أمهات المؤمنين من الرجال قال القرطبي رحمه الله : " واختلف الناس هل هن أمهات الرجال و...
105
ما الفرق بين كلمتي همَّاز وهُمَزة ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: قال الله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم : 11]. الهمّاز ...
لِمَاذَا أَسْكَنَ اللهُ سَيِّدَنَا آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ و السَّلَامُ الْجَنَّةَ مَعَ أَنَّهُ سُبحانَهُ قَالَ : (( إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ))
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لِأَنَّهَا دَارُهُ الْأُولَى وَ الْآخِرَةِ ، فيَحِنُّ إلَيْهَا بَعْدَ هُبُوطِهِ ، وَيَعمَلُ مِنْ أَجْلِ عَوْدَ...
101
( فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً ) ،ما المقصود( تجلى)؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تجلى أي ظهر وظهور الباري في الدنيا بحكم تعلقات صفاته كالقدرة والإر...
120

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة