logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

هل طريقة الكسب الأساسية لشركات التأمين في دخلها؛ أساسه الفوائد البنكية؟ أم بسبب تدهور العملة (حاليًا) صار اتجاهها الاستثمار بمشاريع أخرى؟

ما حكم مكاسب شركات التأمين؟

رقم السؤال: 3515

تاريخ النشر: 6/7/2024

المشاهدات: 123

السؤال

هل طريقة الكسب الأساسية لشركات التأمين في دخلها؛ أساسه الفوائد البنكية؟ أم بسبب تدهور العملة (حاليًا) صار اتجاهها الاستثمار بمشاريع أخرى؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • إشكالية شركات التأمين التقليدية هي: الغرر المؤدي للقمار، والربا لوضعها أموالها في المصارف بفوائد، إضافة لأكل أموال الناس بالباطل، ونتيجة ذلك أكل أموال الناس بالباطل. وهذا ما تتجنبه شركات التأمين الإسلامية.


  • وشركات التأمين التقليدية تضع أموالها في استثمارات خالية من المخاطر (أي الربا)، وقد ثبت أن ذلك وهمٌ لا صحة له، فالربا ترنح بين السالب والصفر وقليلاً للموجب منذ ٢٠٠٨ وحتى الآن في العديد من الدول.


  • أما شركات التأمين الإسلامي فتتجه نحو استثمار أموالها في السوق بصيغ عديدة، وإذا استثمر التاجر (سواء كان مصرف إسلامي أو تأمين إسلامي أو تاجر فرد أو شركة) أمواله بالسلع والخدمات تجنب التضخم ومخاطر الصرف بنسب كبيرة لكون الأموال متمثلة بتلك السلع التي تساير أسعارها ارتفاع التضخم (بنسب مختلفة).


  • وهذا ما لا يحصل لمن يضع أمواله بالربا والتي تبقى مالًا يصيبه التضخم بما يتجاوز نسب الربا المكتسبة.


  • والله تعالى أعلم.



مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

هل يجوز تداول الذهب في اختبار فوركس بحساب تجريبي ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: تبادل الذهب إن كان بشكل وهم...

هل يجوز الاقتراض من بنك ربوي على أن تقوم جهة حكومية بدفع الفوائد عن المقترض؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يصح ذلك لأن التعامل مع البنك الربوي تقوية له وهذا غير صحيح فتكون مطية لترويج عمل المرابين . ...

أثناء قيامي بتسليم دواء (أجنبي) لعميل قام شخصان بطلب بطاقات الهوية، وانتحلوا صفة رسمية، فأخذوا مني مبلغًا كبيرًا من المال وقمت بإبلاغ العميل أن يذهب معي لنشتكي، لأنه أخذ رقم سيارتهم، لكنه رفض خوفًا، وبعد إلحاح مني عرض عليّ أن يتحمل نصف المبلغ، فوافقت وعند المطالبة، رفض، وبسبب مضي الوقت لم أعد أستطع الشكوى، فهل يأثم العميل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يأثم إذا كان متواطئًا ، وأن...

شريكان (أ) و (ب) يتقاسمان رأس المال بالتساوي ويتقاسمان الأرباح بنسبة ٦٣٪ و ٣٧٪. طالب (أ) بتحميل (ب) جزءاً إضافياً من إيجار المحل بسبب ارتفاع مقداره. ورفض الشريك (ب)؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا بد من تقاسم المصاريف وال...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY