logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةاقتصاد إسلامي

أحمد وخالد شركاء في شركة برأس مال قدره ٢٠٠ ألف دولار مناصفة بينهما. ثم قرر أحمد افتتاح مشروع جديد بشركة جديدة وقرر خالد الدخول فيها بنسبة ٢٥٪. ثم تعثر المشروع الجديد وبدأ أحمد بالاستدانة من الشركة الأصلية حتى وصل حجم الديون رأسمال أحمد أي ١٠٠ ألف دولار، واتفقا على أن يردها من إنتاج الشركة الثانية الجديدة. ثم ولأسباب تقنية تأخر إنتاج الشركة الثانية لأكثر من عامين دون أن يفي أحمد ديونه للشركة الأولى. طالب أحمد بحصته من الأرباح الشركة الأصلية، بينما قال خالد أنت سحبت رأسمالك ولا تستحق شيئًا من الأرباح، حتى تقضي ديونك أو تتم مخالصة يكون فيها إيفاء دينك مقابل رأسمالك ومن ثم خروجك من الشركة. علمًا أن أحمد هو المالك الأصلي للشركة، وهو مالك العلامة التجارية قانونًا. بينما خالد هو الشريك الطارئ. فهل يحق لأحمد الحصول على حصته من الأرباح؟

ما حكم الاقتراض في الشركة بمقدار رأس المال؟

رقم السؤال: 3670

تاريخ النشر: 16/7/2024

المشاهدات: 141

السؤال

أحمد وخالد شركاء في شركة برأس مال قدره ٢٠٠ ألف دولار مناصفة بينهما. ثم قرر أحمد افتتاح مشروع جديد بشركة جديدة وقرر خالد الدخول فيها بنسبة ٢٥٪. ثم تعثر المشروع الجديد وبدأ أحمد بالاستدانة من الشركة الأصلية حتى وصل حجم الديون رأسمال أحمد أي ١٠٠ ألف دولار، واتفقا على أن يردها من إنتاج الشركة الثانية الجديدة. ثم ولأسباب تقنية تأخر إنتاج الشركة الثانية لأكثر من عامين دون أن يفي أحمد ديونه للشركة الأولى. طالب أحمد بحصته من الأرباح الشركة الأصلية، بينما قال خالد أنت سحبت رأسمالك ولا تستحق شيئًا من الأرباح، حتى تقضي ديونك أو تتم مخالصة يكون فيها إيفاء دينك مقابل رأسمالك ومن ثم خروجك من الشركة. علمًا أن أحمد هو المالك الأصلي للشركة، وهو مالك العلامة التجارية قانونًا. بينما خالد هو الشريك الطارئ. فهل يحق لأحمد الحصول على حصته من الأرباح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:



  • بعد انعقاد الشركة لا يصح القول بأن فلانًا هو المالك الأصلي، لأن الشركة صارت للشركاء جميعهم فلا يصح التمييز. كما لا يصح القول بأن فلانًا هو شريك طارئ، فلا شيء في الشرع يقول ذلك، ولا أذكر أن شيئًا من هذا ورد في أي قانون .


  • لا يصح القول بأن العلامة التجارية هي ملك شريك معين، إلا إذا اُستثنيت العلامة من أصول الشركة في عقد الاتفاق، فالشركة تصهر ملكية كل الأصول والخصوم لصالح جميع شركائها بنسبة حصصهم حسب عقد الاتفاق.


  • أحمد وخالد شركاء مناصفة في الشركة الأولى، وشركاء بنسبة ٧٥٪ و ٢٥٪ على التوالي في الشركة الثانية. وأحمد هو المدير في الشركتين على ما يبدو (بحسب نسب الملكية).


  • ويحق للمدير الشريك أن يقترض لشركته إذا لم تمنعه نصوص عقد الشراكة من ذلك، ولكن وبكل تأكيد لا يحق له الاستدانة بما يعادل رأس المال، لأن في ذلك خطر هيكلي على الشركة وهذا أقرب للقول بأنه تعدي وتمادي على صلاحياته حسب أصول الإدارة المالية. لذلك هو يتحمل نتائج قراراته بنسبة تعديه وهذا يحتاج دراسة، كما أن تأخر الإنتاج لسنتين غير مقبول فنيًا ولا إداريًا وهذا تقصير من المدير الشريك ويتحمل أيضًا مسؤوليته إلا إذا أثبت أن ذلك سببه جائحة، فيُنظر بها.


  • وعليه يحق للشرك خالد طلب تصفية الشركتين، ثم بناء على التصفية سيظهر إن كان هناك ربح باقٍ أم لا؟ وبتحميل الشريك المتعدي والمقصر (حسب كل حالة) ثم تعويض الشريك المتضرر، ثم يتم تقاسم أرباح التصفية.


  • ويراعى توزيع الخسائر في كل شركة بنسب رأس مال كل شريك وهو مطابق لنسب أرباحهما كما ورد.


  • والله تعالى أعلم.



لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .

أسئلة مقترحة

شركة لديها سيولة جيدة من المال وعرض عليها أحد البنوك تمويل مشروع طاقة بديلة للشركة، هل يجوز العمل مع البنك أم لا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجوز مع البنك الإسلامي من ...

شخص خارج مصر وكلني أن أشتري له أجهزة كهربائية بالتقسيط، وأكون الضامن والوكيل عنه. اشترينا الأجهزة بالتقسيط ووافق الموكل على ذلك، السعر النقدي ٤٠٠٠٠ والتقسيط ٥٠٠٠٠، وتم الاتفاق أن يتم سداد المبلغ على سنة يُسدد شهريًا، بعد عشرة أيام من سريان الاتفاق، قال الشاري الذي هو خارج مصر، بأن المبلغ كله متاحًا معه، وسيدفع كامل المبلغ ولم يعد يريد الشراء تقسيطًا. أصر البائع على بيع التقسيط وأنه يريده كاملًا. وبعد التفاوض قرر البائع أنه قد يتنازل عن بيع التقسيط وسيضيف ١٠٪ على سعر البيع النقدي. ولما سألنا قيل لنا أن هذا ربا، فتوقف البائع عن عرضه وعاد لتمسكه ببيع التقسيط، سواء دفعه مرة واحدة أو شهريًا. فأي طريقة أصح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا يصح أن يكون الوكيل ضامن...

عند إفلاس منشأة وإعلان التفليسة مَن مِن الديون أحق وفاءًا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: الديون الموثقة هي ذات الأو...

ما حكم دفع الزكاة قسطاً لطالب جامعي؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يُراعى أهمية الاختصاص للأمة...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY