زوجي عصبي لدرجة الجنون هداه الله وأصلحنا واياه وأنا أتحايد عصبيته و أدعوا له لكن الأمر طلع عن إرادتي وتجادلنا بأمر وبعدها قال لي بالحرف (علي الحرام) لن تدخلي ولن أدخل بيت فلانة وهي من صلة رحمه وأنا لا أريد أن يقطع صلة رحمه بعد الآن وهل إذا دخل بيتها تعتبر هذه طلقة واحدة أم هذه الكلمة (علي الحرم) لا تعتبر طلاق أفتوني بهذا؟

خطبت فتاة وقبل موعد العرس حدثت مشكلة بيننا وطلَّقتها طلقة واحدة، وبعد فترة قمنا بتنظيم مخالعة رضائيَّة بالمحكمة الشَّرعيَّة، ثمّ تزوّجتها بموجَب عقد جديد ومهر جديد، ثم طلّقتها وراجعتها، وبعدها حدثت مشكلة بيننا وغادرَت المنزل في غيابي، فقلت لها: (إذا لم تعودي قبل السَّاعة 10 اعتبري نفسك طالقًا)، ولم تعد، فانفصلنا، لكنها لم تلتزم بالعدة، وأجابت بأنّ هذا الأمر لا يعنيها ولا يوجد عدّة عليها، وأنها سألت رجل دين، وقال لها: وقعت البينونة الكبرى، فما حكم الشرع؟

أنا في لحظة غضب حلفت على زوجتي يمين بالصيغة التالية ( أنتي طالق إذا بتشيلي موبايلك) ، وبعد زوال الغضب تراجعت عن الموضوع وأريد إعادة الهاتف لها ما لحل؟

حصل خلاف بيني وبين أهلي وعلى إثره حلفت بالطلاق ألا أتعامل معهم ولا أعيش معهم وكنت في وقت غضب وعندما هدأت وتصالحت مع الأهل تذكّرت الحلف بالطلاق فهل يقع الطلاق حينئذ مع العلم أني لم أقصد الطلاق بالفعل وإنّما التهديد فهل وقع الطلاق أم عليّ كفارة يمين؟