
زوجة في حالة فقدان الذاكرة تزوجت برجل آخر غير زوجها الأول وفي حالة علم الزوج الأول بالأمر طلب من الزوج الثاني أن يطلقها لأنه زوجها وهي فاقدة للذاكرة، في هذه الحالة الزوجة مخيرة بين الطلاق من الثاني والرجوع للأول بعد تذكيرها إن رجعت لها ذاكرتها؟ و هل يحق للزوج الأول أن يطالب الزوج الثاني بأن يطلقها ؟ لو كان العكس أي الزوج فاقد للذاكرة وتزوج بغير زوجته وطلبت الزوجة طلاق الزوجة الثانية منه ؟
ما حكم من تزوجت بثان وهي فاقدة للذاكرة؟
رقم السؤال: 3195
تاريخ النشر: 20/6/2024
المشاهدات: 278
السؤال
زوجة في حالة فقدان الذاكرة تزوجت برجل آخر غير زوجها الأول وفي حالة علم الزوج الأول بالأمر طلب من الزوج الثاني أن يطلقها لأنه زوجها وهي فاقدة للذاكرة، في هذه الحالة الزوجة مخيرة بين الطلاق من الثاني والرجوع للأول بعد تذكيرها إن رجعت لها ذاكرتها؟ و هل يحق للزوج الأول أن يطالب الزوج الثاني بأن يطلقها ؟ لو كان العكس أي الزوج فاقد للذاكرة وتزوج بغير زوجته وطلبت الزوجة طلاق الزوجة الثانية منه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- هي زوجة الأول وعقد الثاني باطل.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
ما حكم الزَّوج الَّذي في الخفاء يخون زوجته بمكالمات ورسائل؟ علمًا بأنَّه زوجٌ خلوقٌ كريمٌ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أوَّلًا : ما يقوم به معصية لله ، ووصف عمله بأنَّه خيانة زوجيَّة تهوينٌ من شأن معصية الخالق ...
324
رجلٌ تزوَّج على زوجته دونَ علمها، ثمَّ اكتشف أنَّ الزَّوجة الثَّانية حامل. استمرَّ مع الأولى دون أن يخبرها بشيء؛ فما هو حكمه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس من شروط صحَّة الزَّواج بامرأة ثانية إخبار الأولى ولا موافقته...
349
توفِّي والدي وتمَّ اقتسام تركته، بعد ذلك قامت والدتي بتوزيع حصَّتها على أبنائها حسب الشَّرع، إلَّا حصَّتَها من منزلٍ تمَّ بيعُه مؤخَّرًا فقد أعطتنا إيَّاها لأنَّنا بناتٌ لم نتزوَّج. فهل هذا جائزٌ شرعًا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمُّك حرَّةٌ حالَ حياتها تهبُ مَن تشاء من أبنائها أو بناتها بشرط العدل . والعدلُ لا...
210
نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حسبنا الله ونعم الوكيل. يبدو أنَّ إبليس كان حاضرًا شخصيًّا ولم يكتفِ بإرسال أحد زبان...
315

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة