
أستفسر عن صحة استئجار عقار بطريقة الرهن، مع دفع بدل إيجار رمزي لصاحب العقار إضافة لقيمة الرهن.
هل يصح استئجار عقار بطريق الرهن مع دفع أجر رمزي؟
رقم السؤال: 1677
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 285
السؤال
أستفسر عن صحة استئجار عقار بطريقة الرهن، مع دفع بدل إيجار رمزي لصاحب العقار إضافة لقيمة الرهن.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- عقد الإيجار عقد لازم بشروطه، ومنها صحة أجرته،
- ثم إن عقد الرهن هو عقد لاحق لعقد البيع وليس عقدًا مستقلًا بذاته أي لا أحد يرهن لأحد شيئًا دون مقابل،
- إذًا الرهن وحسب الآية الكريمة هو توثيق لدَّين، والعرف التجاري هو توثيق من الدرجة الممتازة،
- بينما الأوراق التجارية توثيق يجعل الدَّين ممتازًا بدرجة أقل من الرهن.
- في حالة السؤال فإن صاحب العقار يحتاج مالا يتمول به، فيقدم عقاره بصفة إيجار بأجر زهيد مقابل أخذه لمال كرهن مقابله والذي هو في الحقيقة دّين،
- فيكون الإيجار حيلة للوصول للمال المرهون. وهذا غير صحيح، إلا إذا كان بدل الإيجار حقيقيًا بسعر السوق.
- وتبقى قضية مدى جواز الاستفادة من الرهن، وهذا ما أوضحه الدكتور الزحيلي رحمه الله في كتابه الفقه الإسلامي وأدلته.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
ما حكم وضع الباركة بدل الحجاب؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز وضع الباروكة بدل الحجاب! إذ غاية الحجاب منع الأنظار...
791
هل يجوز أن أطلب من شخص أن يخرج لي صدقة أو زكاة بما يعادل مائة دولار مثلاً في ذلك اليوم، وبعد ذلك أرسل له المائة؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ليقترض له (١٠٠) دولار منه أو من غيره توكيلا ، ثم يقضيها بسعر يوم سدادها. أو ليقترض له ليرات س...
258
ما حكم تصميم صور معايدة بعيد الميلاد ورأس السَّنة للشَّركة الَّتي أعمل معها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز قطعًا وهو من كبائر الذُّنوب. أتشاركين في تهنئتهم بمولد ابن الله بزعمهم ؟ تع...
249
نشأ خلاف في تركيا بين شريكين حيث كانت الشراكة بينهما على الشكل التالي: الأول يعمل سباكًا، والثاني قدم مائة ألف دولار، واتفقا على أن يعمل الأول بحرفته في الورشات المتعددة ويتبضع لحرفته من محل السباكة (قطع صيانة السباكة والمغاسل وغيرها من لوازم السباكة ومكملاتها) والذي فُتح برأسمال الشريك الثاني بالشراكة مع الأول على أن يكون دخل (الورشات ومحل السباكة) مناصفة بين الشريكين . كان دخل الشريك الأول يوزّع مناصفة بين الشريكين على مدى عامين أو أكثر بينما المحل كان فيه بضاعة افتتاحية ب ٥٠٠ ألف ليرة تركية ما يعادل (١٠٠) ألف دولار. بعد العامين ونصف زادت البضاعة من الأرباح وأصبحت بقيمة مليون ليرة تركية ما يعادل تقريبا ٧٠ ألف دولار . وذلك بسبب تضخم العملة التركية مقابل الدولار. أي أن البضاعة ازدادت بالعملة التركية (المتدهورة) ونقصت بالدولار، مع العلم أن البضاعة تضاعفت أعدادها وتنوعت أكثر وأصبح المحل مقصودًا من الزبائن ومشهورا. وكان الشريكان لا يسحبان من أرباح المحل طوال المدة الماضية بل يكتفيان من دخل الورشة أي دخل الشريك الأول المقسوم بينهما. عند ذلك نشأ خلاف بينهما، وأراد الشريك الثاني إنهاء الشراكة وأراد استعادة مبلغه بالدولار ١٠٠ ألف، فحسب ثمن البضاعة، فلم تفِ بالمبلغ كاملا، فأخذ البضاعة، وقال: هي لي، وليس للشريك الثاني شيء مستعينًا بفتوى محكم قبلا بحكمه. بعد ذلك خرج الشريك الأول من الشراكة محبطا بالظلم الذي أصابه قائلا: عامان ونصف أصرف من جهدي على شريكي وأعطيه نصف تعبي. وبعد شهرين أو أكثر من فض الشراكة تضاعفت أسعار البضاعة وأصبحت تساوي أكثر من ١٥٠ ألف دولار. وكان اتفاقهما منذ البداية على حساب الأرباح بالدولار. فهل كان الحكم عادلا بينهما؟، وهل يصح الاتفاق مختلطا بعملتين عملة رأس المال دولار وعملة التداول بالليرة التركية؟ خاصة أن البضاعة رابحة كمًا ونوعًا بالعملة التركية. ولو كانت أرباح المحل توزع شهريًا على الشريكين لخرجت أرباح كثيرة، لكن هبوط قيمة العملة أكل تلك الأرباح. وفي هذه الحالة يكون الشريك الأول خسر أرباحه تعويضا لفرق أسعار العملة لصالح الشريك الثاني.
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه شركة ليس فيها اختلاط ، فالورشة تعمل بجهد المضارب بالعمل، وهو يستجر بضاعته من المحل (الذي هي مو...
208

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

