logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شريك أعطى مبلغا من المال، مليون ليرة مثلا لشريك سيتاجر بهذا المال بنسب (٥٠٪) للعمل و (٥٠٪) للشريك الذي قدم المال, وبعد عام من هذه الشركة، أدخل الشريك المضارب بالعمل مبلغ (٥٠٠) ألف من ماله الخاص للعمل والمتاجرة به، دون علم, رب المال، وبعد مضي (١٠) سنوات وكلا الشريكين يسحب مبلغا من المال كمسحوبات, أخذ الشريك المضارب بعمله مبلغا من المال واشترى به محلا تجاريا ومارس عمله فيه. و بعد مرور سنوات، حصل خلاف بينهم حول توزيع الأرباح، وعن العقار الذي تم شراؤه من المضارب، قال: أنا اشتريته من حصتي من الأرباح، والممول يقول من مال الشركة فهو لي, الآن يريدون فصل الشركة، كيف يتم توزيع الأرباح بينهم وهل يجب احتساب ربح للمبلغ المضاف من شريك المضارب؟ مع العلم الطرفين مقصرين لأن الممول لم يراجع شريكه من أول عام، والمضارب لأنه لم يخبر شريكه عن إضافة رأسمال وعن شراء العقار له شخصيا دون الشركة.

إذا أضاف المضارب بالعمل مالا إلى الشركة دون علم صاحب رأس المال ثم اشترى صاحب المال عقارا وتاجر فيه فما حكم الأرباح والعقار؟

رقم السؤال: 1345

تاريخ النشر: 2/1/2024

المشاهدات: 184

السؤال

شريك أعطى مبلغا من المال، مليون ليرة مثلا لشريك سيتاجر بهذا المال بنسب (٥٠٪) للعمل و (٥٠٪) للشريك الذي قدم المال, وبعد عام من هذه الشركة، أدخل الشريك المضارب بالعمل مبلغ (٥٠٠) ألف من ماله الخاص للعمل والمتاجرة به، دون علم, رب المال، وبعد مضي (١٠) سنوات وكلا الشريكين يسحب مبلغا من المال كمسحوبات, أخذ الشريك المضارب بعمله مبلغا من المال واشترى به محلا تجاريا ومارس عمله فيه. و بعد مرور سنوات، حصل خلاف بينهم حول توزيع الأرباح، وعن العقار الذي تم شراؤه من المضارب، قال: أنا اشتريته من حصتي من الأرباح، والممول يقول من مال الشركة فهو لي, الآن يريدون فصل الشركة، كيف يتم توزيع الأرباح بينهم وهل يجب احتساب ربح للمبلغ المضاف من شريك المضارب؟ مع العلم الطرفين مقصرين لأن الممول لم يراجع شريكه من أول عام، والمضارب لأنه لم يخبر شريكه عن إضافة رأسمال وعن شراء العقار له شخصيا دون الشركة.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


لابد من معرفة ألفاظ الاتفاق في مجلس عقدهما. فهل اشترط رب المال إخباره عن زيادة رأس المال؟


  • على كل حال الكلام كلام المضارب، والعقار شركة بينهما.


  • كان الأولى عدم استمرار الشركة كل هذا الوقت. خاصة قبل إدخال المال الجديد.


  • ولأجل التصفية، يجب تسوية الحسابات حتى تاريخ إدخال الشريك المضارب لرأسماله.


  • ثم معالجة مسحوبات كل شريك في أرباحه، فإن فاض الربح أضيف لراس المال وإلا تم إنقاص رأسماله بمسحوباته.


  • ثم يجب التفاهم بينهما بشأن استمرار نسبة الأرباح كما كانت أو تعديلها بنسب رؤوس الأموال، فإن لم يتفقا، فيبقى الأمر بحسب النسب المتفق عليها سابقا. وفي حال عدم الاتفاق فيجب اعتبار


المال المضاف قرضا من الشريك المضارب بعمله.


  • ثم يجب إعداد ميزانية التصفية من قبل مصفي يبيع أصولها ويحولها إلى نقود، فإذا زاد مبلغ التصفية عن رأس مال الشريك رب المال والقرض، يوزع الأرباح بينهما حسب اتفاقهما، ويُحمّل الحساب الجاري


لكل منهما بمسحوباته، ويقفل قرض الشريك المضارب بعمله في الجاري الخاص به، ويقفل رأس مال الشريك رب المال.


  • فالقاعدة: لا يظهر الربح إلا بسلامة رأس المال أو حتى ينض المال بلغة الفقهاء، لذلك المحاسبة الإسلامية ليست كالمحاسبة التقليدية بل هناك فروق وفروق.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

أعيش في الغربة ولي جارتان بنفس الطابق الذي أسكن فيه إحداهما مسلمة والأخرى من غير ديانة أنا بالعادة كنت في كل مرة أطبخ فيها أرسل صحنا لجارتي المسلمة وخاصة هذه الفترة لأنها حامل ولكسب الأجر والثواب وقلت لها طوال شهر رمضان الكريم سأرسل لك مما أطبخ لأن رائحة الطعام تفوح في البناء وأخشى أنها تشتهي ،ولكني تفاجأت بردها عندما قالت لي لا ترسلي لي شيئا لأننا لا نأكل ماتأتين به من الطعام لأجلنا وقالت إنها آخر مرة قد ألقت الاكل بالقمامة لان لا أحد من أفراد أسرتها اكل منه انا بصراحة انكسر خاطري سؤالي هل إذا أرسلت الطعام لجارتي الغير مسلمة أكسب الأجر والثواب أم لا ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الإحسان للجار أمر رغب فيه الشرع ولو كان كافراً لعله يهتدي بفضل الإحسا...

هل هناك زكاة على الأصول المستهلكة مثل السيارات الشخصية والدراجات وما شابهها من معدات وأثاث وأجهزة كهربائية وحاسبات وموبايلات وغير ذلك؟ وكيف يتم حسابها؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الزكاة تكون على عروض التجارة أي ما هو معد للتجارة ، وليس على الأغراض المقتناة للاستهلا...

اتفق بائع المفرق مع بائع الجملة على أن يضع نسبة ربح على الزبون (١٪) فقط تخفيفا على الناس في رمضان، فقام بائع الجملة ليشارك بالأجر بحسم (٢٪) على مجمل الفاتورة بعد شرائها. فهل يُلزم بائع المفرق بتحديد الربح ب (١٪)، أم يجوز له الربح أكثر والشرط فاسد؟ ثم هل يجب أن يضع بالحسبان ما تم حسمه من قبل بائع الجملة (٢٪)؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ما حصل بين البائعين هو وعد ، والأصل الوفاء بالعقود كما أمر الله تعالى، و أن ال...

بسبب التضخم الحاصل، يطلب بعض التجار والمصانع ثمن بضاعتهم كاملة نقدًا عند تثبيت العقد (البيعة)، ويصعب ذلك على بعض الزبائن، فيطلب الزبون من المصنع تقسيط الدفعات لثمن البضاعة. فهل يجوز للمصنع أو التاجر أن يحدد السعر رقما مع زيادة أو نقصان بنسبة محددة، كالقول: السعر ١٥٠٠٠ لكل كغ -+ ٥٪ وتحديد السعر النهائي يوم استلام آخر دفعة (الرصيد) على أن لا يتجاوز ولا يقل عن الحدين المذكورين (١٤٢٥٠ - ١٥٧٥٠)؟ فهل عقد البيع شرعي بهذه الطريقة أم أنها جهالة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السعر المحدد شرط من شروط مجلس البيع ، ولا ينفع تحريكه مطلقًا، وما تم توصيفه بيع غير جائز . لا ي...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY