logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

عندي مستأجر معسر الحال بشقة أملكها، هل لي أن أترك له شيء من الأجرة بنية زكاة المال مع العلم أن المستأجر مسيحي ولكن أظن أنه من الملتزمين أخلاقيا؟

هل يجوز تأجير مسكن واعتبار الأجرة من الزكاة؟

رقم السؤال: 1342

تاريخ النشر: 2/1/2024

المشاهدات: 225

السؤال

عندي مستأجر معسر الحال بشقة أملكها، هل لي أن أترك له شيء من الأجرة بنية زكاة المال مع العلم أن المستأجر مسيحي ولكن أظن أنه من الملتزمين أخلاقيا؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • السؤال من شطرين،


والأول: هل يمكن إسقاط جزء من الدين أو الأجرة بنية الزكاة، وجوابه:


  • أكثر أهل العلم على وجوب دفع الزكاة إلى أهل الزكاة وتمليكهم إياها،


  • وذهب البعض إلى إمكانية الإسقاط مع ضرورة الإعلام بذلك،


  • لذلك من الأفضل أخذ الأجرة من المستأجر وصرف الزكاة.


والشطر الثاني من السؤال: هل يجوز إعطاء الزكاة لغير المسلمين؟، وجوابه:


  • الأصل دفع الزكاة للمسلمين ومصارفه، فإن كان من غير المسلمين وممن يؤلف قلبه للإسلام فهو من مصارف الزكاة،


  • ولكن ما ذكره السائل من أنه ملتزم أخلاقيا فهذا ليس من شروط صرف الزكاة له.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

أريد شراء أسهم من البورصة والوسيط بنك بريمو وهو ربوي، وطلب مني فتح حساب لإتمام العملية. فما الحكم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يمكن فتح الحساب ثم إقفاله بعد تمام العملية، وليس لك شأن في كونه بنكا ربويا، فأنت تتعامل معه بصفته وس...

الإنفاق في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِۗ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ)، هل مفاده الاستثمار وتشغيل المال والعائد يعود على المجتمع؟ وهل يالمقصود بها هو تسييل المال؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: جاء في التفسير الميسر: والذين يمسكون الأموال، ولا يؤدون زكاتها ، ولا يُخْرجون منها الحقوق الواجبة . وذ...

عندي شركة هندسية في تركيا مع شريكين، استلمنا مشروع تصميم وتنفيذ، وكان الاتفاق على إنهاء الأعمال مع نهاية شهر حزيران، وخلال العمل واجهتنا بعض المشاكل أخرت وقت تسليم وخاصة تأخر سداد صاحب المشروع، وتوقف العمل لذات الأسباب لأكثر من مرة، ومع بداية السنة الجديدة عادت الدفعات وانتهى العمل بنهاية شهر نيسان من هذا العام. خلال هذه الفترة حدثت تغيرات كبيرة في أسعار المواد وتم تغريمنا من قبل الورشات والموردين مقابل هذه التغيرات. في بداية التعاقد كان الاتفاق على العمل بالأمانة حيث يكون العميل على اطلاع كامل على أسعار التنفيذ والمواد المشتراة وللشركة المنفذة نسبة من قيمة التعاقد، وقمنا بطرح نسبتنا من هذا المشروع ١٥٪ وتم هذا مع وكيل صاحب المشروع، ولم يتم الاتفاق قطعيا على النسبة بتوصية من الوكيل حتى تنتهي الأعمال. السؤال: طالما لم يتم القطع والجزم بنسبة الشركة من الأعمال، هل يجوز لنا رفع النسبة بشكل يغطي ضرر التأخير؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن عدم تحديد الأجر بشكل واضح يجعل العقد فاسدًا على أقل حالاته، فإن توافقتم صار صحيحا وإن اختلفتم ...

ما الحكم الشرعي للعمل مع شركة فور إيفر الأمريكية التي تعمل فيما يسمى بالتسويق الهرمي.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: التسويق الشبكي أو الهرمي غير جائز لأنه أكل لأموال الناس بالباطل . مجلة الاقتصاد الإسلامي

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY