
هل المبلغ الذي تدفعه المؤسسات والشركات السعودية لهيئة الزكاة والدخل بعد تقديم قوائمها المالية لها سنويا يغني صاحب أو أصحاب المنشأة عن دفع الزكاة؟
هل ما يدفع لمؤسسات الزكاة يغني عن دفعها مرة أخرى؟
رقم السؤال: 1334
تاريخ النشر: 1/1/2024
المشاهدات: 279
السؤال
هل المبلغ الذي تدفعه المؤسسات والشركات السعودية لهيئة الزكاة والدخل بعد تقديم قوائمها المالية لها سنويا يغني صاحب أو أصحاب المنشأة عن دفع الزكاة؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- هي اسمها كاملا ((هيئة الزكاة والضريبة والجمارك)) وموقعها الرسمي: zatca.gov.sa ومهمة هيئة الزكاة جمع الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية بينما في الموقع الرسمي يذكرون أنها: ((تُصرف لمستفيدي الضمان الاجتماعي))،
- وهذا يحتاج توضيحا شافيا لأن الزكاة ركن من أركان الإسلام ومصارفها الثمانية موضحة بالقرآن الكريم ولا يحق لبشر التدخل فيها.
أما الجزء الخاص بالضريبة والجمارك فليس بزكاة ولا يصرف في مصارف الزكاة.
- ويجب على المكلف أن يعي تماما أنه يدفع زكاة ماله لهيئة الزكاة التي يناط بها توزيعها على مسؤوليتها ومسؤولية مدققيها الشرعيين بالشكل الصحيح، فإذا تبين له غير ذلك فلينتبه لأن مقدار الزكاة يبقى دينا معلقا في رقبة صاحبه ولا ينجيه سدداها لمن يسددها في غير مكانها.
- وحسب ما هو مذكور في الموقع الرسمي: ((تجب الزكاة على كل منشأة سعودية أو خليجية تحققت فيها شروط الإقامة في المملكة، وعلى حصص الشركاء السعوديين في المنشآت المختلطة))، أي أن
غير الخليجي يدفع ضريبة وهذا مفهوم غريب للزكاة وليس مقبولا.
- وعليه لابد من إخراج زكاة المال بشكل منفصل رغم السداد للهيئة لأن صفة ما يسدد لا يعدون عن كون ضرائب، وهذا حاصل في سورية وفي بلدان عديدة حيث يُخرج التجار زكاة أموالهم ويسددون
ضرائبهم تاركين أمرهم إلى الله.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
إذا كان البائع يشتري السلع عن طريق بطاقة الائتمان فما حكم الشراء منه؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يوجد في السوق باعة مختلفون، فإن علمت أن فلانا دخله حرام ، فلا تشتري منه، ولكن إذا اختلط ...
361
بالنسبة للروايات وكتابتها هل تعتبر محرمة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هناك روايات لها أفكار جميلة ويحكم على قراءتها بالإباحة كـ ممو زين وحديث الصباح ونبض وغيرها ...
793
الفائض على القرض محرم قطعاً، ولكن هل نستطيع أن نعتبر الفائدة بأنها أخطر بكثير من مسألة الفائض، لأن تسميته (فائدة interest) هو غزو ثقافي صهيوني للعلم الكامن في القرآن الكريم. لأن الفائض هو الجزء الصغير الظاهر من جبل الجليد الخطير الذي يدمر السفن والناس غافلة. والتحريم الأساسي هو في (التضخم المالي: inflation) لأن ما يربو هو ما يتضخم. والتضخم هو نتيجة لعملية مضاعفة الإئتمان money multiplier أي توليد النقود الوهمية بكميات هائلة وسرقة الثروة المدخرة بواسطة كل العملات.
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الفائدة كما وردت في الفقه الإسلامي هي الربح الرأسمالي ، كما أن الضريبة هي وحدة قياس, ...
314
في حالة البطاقة الإلكترونية إذا ذهبنا سويا إلى مركز التسوق وقمت بشراء المواد المكافئة لسعر الكرت (٢٠٠٠) ليرة وتم الدفع عن طريق البطاقة وبعد ذلك أدفع له نقدا (١٧٠٠) ليرة فهل هذا جائز؟
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا مانع بذلك، فهو كأنك اشتريت منه ما اشترى به. مجلة الاقتصاد الإسلامي
286

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

