logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

هل يصح في العقار أن يكون مالك الرقبة شخص ومن له حق الانتفاع شخص آخر لكن شرط عليه أنه يتصرف بها حياته؟

ما حكم العقار إذا كان مالك الرقبة شخص وأعطى حق الانتفاع لشخص آخر وشرط أن له حرية التصرف بها مدة حياته؟

رقم السؤال: 1215

تاريخ النشر: 30/12/2023

المشاهدات: 163

السؤال

هل يصح في العقار أن يكون مالك الرقبة شخص ومن له حق الانتفاع شخص آخر لكن شرط عليه أنه يتصرف بها حياته؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • حق الانتفاع قد يكون: عقد إيجار، أو إعارة، أي دون رقبة الشيء أو عينه.


  • فمثلا إذا أعطى الوالد العقار كإيجار للولد فلابد أن له مدة ينتهي فيها فلا إيجار مؤبد، وكذلك حال الإعارة.


  • هذا العطاء ممكن ولكن يجب أن ينتهي بانتهاء مدته أو بزواله حيث تنتهي المنفعة منه، ويعود لمالك العين أو الرقبة.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

عندي مستأجر معسر الحال بشقة أملكها، هل لي أن أترك له شيء من الأجرة بنية زكاة المال مع العلم أن المستأجر مسيحي ولكن أظن أنه من الملتزمين أخلاقيا؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: السؤال من شطرين، والأول : هل يمكن إسقاط جزء من الدين أو الأجرة بنية ا...

الأمور فعلا تكاد تخرج عن السيطرة، ونحن في مصر متجهون نحو السقوط الحر في كل المجالات، فسعر تصريف الجنيه الحكومي ٣٠ والسوق السوداء بما يقارب ٤٥، وصاحب العمل عندنا عندما اجتمع معه العمال وكلموه من أجل رفع الأجور، فقال: لا يوجد، ومن أراد أن يتوقف عن العمل فليفعل.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذا سلوك طبيعي فما تقيسه على نفسك قسه على غيرك فالجميع في سقوط حر. نحن متجهون نحو كساد كبير ،كا...

يكثر حاليًا التعامل بما يسمى الدولار المجمد، فمثلا يتم شراء مئتي دولار مجمد من خلال دفع مئة دولار غير مجمدة والحقيقة أن هناك كثير ممن يتعامل بهذا بيعا وشراء، فما الحكم الشرعي لهذا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الدولار المجمد : هو دولار مطبوع بطريقة شرعية من فئات عملة الدولارات الأمريكية. تمت سرقته خلال الحرو...

إنَّ المَغرِب يُؤذن الساعة 10:30 ، والفجر يُؤذن الساعة 2:30 ، فهل مِن فتوى يجوز لنا أن نفطر فيها على توقيت مكة ، لِما يعودُ علينا من مَشقة بسبب ساعاتِ الصيامِ الطويلة ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يَجبُ عليهِم صيامُ جميعِ ساعات...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY