ماحكم ذبح الأضحية إن كسرت رجلها أثناء سوقها للذبح؟
رقم السؤال: 605
تاريخ النشر: 13/12/2023
المشاهدات: 229
السؤال
رجل ساق أضحية للذبح، وعند سوقها كسرت رجلها، فهل تعتبر أضحية أم لا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
- ذَكَرَ الفُقَهَاءُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَنَّهُ لَو قَدَّمَ المُضَحِّي أُضْحِيَتَهُ لِيَذْبَحَهَا فَاضْطَرَبَتْ في المَكَانِ الذي يَذْبَحُهَا فِيهِ فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهَا، أَو انْقَلَبَتْ فَأَصَابَهَا الجَزَّارُ بِالسِّكِّينِ في عَيْنِهَا فَاعْوَرَّتْ، صَحَّتِ الأُضْحِيَةُ وَأَجْزَأَتْهُ، لِأَنَّ هَذَا مِمَّا لَا يُمْكِنُ الاحْتِرَازُ عَنْهُ، لِأَنَّ الشَّاةَ تَضْطَرِبُ عِنْدَ الذَّبْحِ عَادَةً، فَيَلْحَقُهَا عَيْبٌ في هَذَا الحَالِ، وَهَذَا لَا يَضُرُّ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى.
الشيخ أحمد شريف النعسان
أسئلة مقترحة
في ظل ارتفاع سعر اللحم في سوريا هل يجوز أن يشترك اثنان أخوة على سعر الخاروف الواحد ويتم التضحية بنية الاثنين ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز الاشتراك في دفع ثمن أضحية واحدة من الغنم والماعز ونحوها م...
202
توفِّي الوالد قبل خمسةَ عشرَ يومًا فأمِّي الآن في العدَّة، وستكون ولادتي بعد أسبوع إن شاء الله، هل يجوز ذهابها معي للمشفى؟ علمًا بوجود أختي وحماتي.
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن كانت الولادة نهارًا قبل غروب الشَّمس فلا بأس بخروجها معك ومرافقتك بشرط عدم الاختلاط...
167
إفطار رمضان بسبب الحمل أو الرضاعة هل يجب دفع الكفارة فقط أم دفع الكفارة والقضاء معا؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من أفطرت بسبب الحمل عليها القضاء فقط ... والله تعالى أعلم. ...
324
عند سجدة التلاوة هل يوجد تكبير وسلام؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: سجدة التلاوة هي سجدة بين تكبيرتين ليس فيها رفع يدين ولا سلام...
196
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة