logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه، علماً أنه لا يعطيها حقها من المال؟

ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه؟

رقم السؤال: 401

تاريخ النشر: 6/12/2023

المشاهدات: 236

السؤال

ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه، علماً أنه لا يعطيها حقها من المال؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد:



  • نفقة الزوجة وكفايتها من المأكل والمشرب واللباس والسكنى واجبة على الزوج.


  • فإذا قصر الزوج ولم يعط زوجته كفايتها فلها أخذ حقها دون زيادة من مال زوجها وإن لم يعلم، لما روى البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: دخلت هند بنت عتبة امرأة أبي سفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقالت: إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بني، إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل علي في ذلك من جناح؟


فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك".


  • وفي رواية لها: "إن أبا سفيان رجل شحيح، فهل عليَّ جناح أن آخذ من ماله سرًا؟



مجموعة أحكام فقهية وأسئلة شرعية

أسئلة مقترحة

عدة المرأة المتوفى زوجها إذا كانت كبيرة في السن هل يجوز أن تأتي لبيت بنتها خلال العدة وتنام عندهم لأنها لوحدها في بيتها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجب على المتوفى عنها زوجها الإحداد والمبيت في بيت الزوجية ولا تخرج ...

ما هِيَ صيغةُ التكبيرِ في العِيدِ ؟؟

الجواب

((صِيغةُ التكبير)) اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ، لا إلهَ إلَّا الله اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ، وللهِ الحَمد الشيخ عبد الهادي الخرسة

أعلم أن إسقاط الجنين بعد الأربعين حرام هل هي حرمة تغتفر أم ماذا ؟؟ علما أن الحامل شهرين ونصف وتريد إسقاط توأم لعدم الوفاق مع زوجها وهذا حملها الأول؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عند المالكية وقول للغزالي أنه بمجرد الحمل لا يجوز الإسقاط مهما كان وهذا...

أيهما أفضل في صلاة النافلة طول القيام أم كثرة الركعات؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لَا خِلَافَ بَيْنَ الفُقَهَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ في أَنَّ الكَثِيرَ مِنَ الصَّلَاةِ أَفْضَل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY