
الرُّؤْيَا المنامية والأحلام
رقم السؤال: 119
تاريخ النشر: 29/11/2023
المشاهدات: 300
السؤال
هَل الرُّؤْيَا المنامية شَرْطٌ فِي الِاسْتِخَارَةِ ؟؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
الرُّؤْيَا المنامية لَيْسَتْ شَرْطًا فِي الِاسْتِخَارَةِ
وَرُبَّمَا تَقَعُ وَيُسْتَأْنَسُ بِهَا إنْ كَانَتْ خَيْرًا
قَالَ أَهْلُ الْعِلْمِ :
الْحُلْمُُ بَعْدَ الِاسْتِخَارَةِ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِسَبَبِ الِاسْتِخَارَة
وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بِسَبَبِ الْحَالَةِ النَّفْسِيَّةِ الَّتِي يعيشها المستخير مِنَ التَّوَتُّرِ وَالْهَمِّ بِأَمْرِ الِاسْتِخَارَة
لِأَنَّ مَنْ أَصْنَافِ الرُّؤْيَا أَنْ يَرَى الشَّخْصُ مَا يُهَمُّ بِهِ
وَمِن أَصْنَافِهَا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ
وَالِاعْتِمَادُ فِي شَأْنِ الِاسْتِخَارَة إنَّمَا هُوَ عَلَى انْشِرَاحِ الصَّدْرِ وَتَيَسُّرِ الْأَسْبَاب
الشيخ عبد الهادي الخرسة
أسئلة مقترحة
إذا نذر المسلم نذرا أن يذبح لله تعالى، فذبح ثم أكل من نذره، ماذا يترتب عليه ؟؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: • إن كان الناذر فقيراً، لا شيء عليه • وإن كان غنياً، فليقدر ثمن ما أكل، وليدفعه لفقير. الشيخ عبد ال...
301
اضطررت لقلع ضرس العقل وأنا صائمة والجرح كبير، وضع الطَّبيب قطنة وطلب منِّي ضغط فكِّي عليها مدَّة ساعتين، بلعت ريقي وعلى الأغلب كان في دم بسبب الجرح؛ فهل صيامي مقبول؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إن تيقَّنت ابتلاع الدَّم فقد أفطرتِ ، ولا إثم عليك، ولا شيء فيه إلَّا القضاء . إمّ...
344
هل يجوز أن أصلي صلاة الوتر ركعة واحدة وبعدها أصلي ركعتين صلاة قيام الليل؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجوز ، والأفضل أن يؤخر الوتر والله تعالى أعلم. الشيخ محمد أبو الفضل
267
هل القيء نجس أم طاهر؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: فَجُمْهُورُ الفُقَهَاءِ قَالُوا بِنَجَاسَة القيء لِحَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ...
312

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

