
أختي كانت تستعير كتب وتضع في خزانتها، ثم تزوجت، ورميت بتلك الكتب ظناً مني أن تلك الكتب لها، وهي لا تعرف بالضبط لمن الكتب. فكيف لي برد الحقوق لأصحابها؟
كيف نرد الأمانات إلى أهلها؟
رقم السؤال: 1156
تاريخ النشر: 30/12/2023
المشاهدات: 376
السؤال
أختي كانت تستعير كتب وتضع في خزانتها، ثم تزوجت، ورميت بتلك الكتب ظناً مني أن تلك الكتب لها، وهي لا تعرف بالضبط لمن الكتب. فكيف لي برد الحقوق لأصحابها؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- الكتب لا يجوز رميها في القمامة، ويزيد التحريم إن كانت تحتوي آيات واحاديث.
- وعدم علمك من هم أصحابها لايعطيك الحق بتصريفها أو التصرف بها.
- لذلك عليك التعويض لمن عرفت، أو طلب المسامحة منه.
- ومن لم تعرفي أو لم تتذكره أختك يبقى معلقا حتى إذا ظهر صاحبه وجب تعويضه.
والله تعالى أعلم.
الشيخ محمد أبو الفضل
أسئلة مقترحة
ما هي عورة المرأة المسلمة أمام الغير مسلمة فهل تحتجب المرأة المسلمة من صديقاتها المسيحيات مثلاً !؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ستر العورة من المروءات الإنسانية ومن طبيعة البشر وفطرهم، وهو مما طف...
313
هل منطقة أسفل الذقن بالنسبة للمرأة تعتبر عورة في الصلاة وتبطل الصلاة إن ظهرت؟ وهل السجود على غطاء الصلاة يبطل الصلاة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الوجه وكل مايتعلق به ليس من العورة فتصح بكشفه الصلاة ...وأسفل الذقن الم...
692
هل يجوز ترك الحجاب أمام زوج بنت الابن؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: من عقد على امرأة حرُمت عليه أمُّها وجدَّاتها من الأبوين مهما علَوْنَ حرمةً مؤبَّدة . ول...
337
هل يجوز أن يُشغِّلَ طالب العلم القرآن الكريم وهو يدرس لكنه لا يُنصت إليه خلال الدراسة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلا بكم في موقع اسأل في الإسلام، وبعد: الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم حي...
647

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

