
إذا كانت صفة السمع لله تعالى على قول السنوسي متعلقة بالموجودات وصفة البصر متعلقة بالموجودات أيضاً، فما الفرق بين وظيفة السمع ووظيفة البصر إذا كان تعلق كل منهما بالموجودات أي بالمسموعات والمبصرات؟
ما الفرق بين السمع والبصر إذا كان كل منهما تعلق بالموجودات؟
رقم السؤال: 3299
تاريخ النشر: 22/6/2024
المشاهدات: 133
السؤال
إذا كانت صفة السمع لله تعالى على قول السنوسي متعلقة بالموجودات وصفة البصر متعلقة بالموجودات أيضاً، فما الفرق بين وظيفة السمع ووظيفة البصر إذا كان تعلق كل منهما بالموجودات أي بالمسموعات والمبصرات؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- لا يقتضي اتحاد المتعلق بالفتح اتحاد التعلق و المتعلق بالكسر.
- فانكشاف الموجودات بالسمع غير انكشافها بالبصر وهذا واضح بالوجدان في الشاهد.
- فنثبت الفرق في الغائب لأنه الأصل وضعاً وشرعاً وإن غاب علمه حقيقة عن دركنا فهو فرع الإيمان بالسمعي ومن جنسه.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
كثر الكلام عن ما يسمى تكوين الذي يقوم بادرته كل من إبراهيم عيسي وإسلام البحيري والعجوز المسماة ناعوت. فما هو استعداد العلماء لمحاربة هذا الفكر وهؤلاء المرتزقة الذين يحاربون الله ودين الله والإسلام والقرآن؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يبين العلماء الحق فيزهق الباطل. ولكن ليس للحق من يهتم له أو...
127
مَا هُوَ مَذْهَبُ أَهْلِ السُّنَّةِ فِي تَكْيِيف الذَّاتِ الْعَلِيَّةِ أَوِ الصِّفَاتِ السَّنِيَّة ؟؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: أَهْلُ السُّنَّةِ يُثْبِتُو...
118
السؤال هو: هل اعتديت في الدعاء فعاقبني الله تعالى؟ القصة العجيبة: قبل أكثر من سنتين أصابتني عدة أمراض معا، ولم أكن أستطيع الذهاب للمشفى؛ لأسباب معينة، فدعوت الله تعالى في رمضان أن يشفيني فهداني إلى طريقة الشفاء من الأمراض كلها بحمية دون دواء ودون طبيب، ففرحت جدا، وأيقنت أنني لو ذهبت إلى الطبيب لكان حالي أسوء. هذا الأمر جرأني أن أسأل الله في رمضان الماضي في كل ليلة؛ كي أوافق ليلة القدر أن يكون هو طبيبي. بعد انتهاء شهر رمضان، حدث معي مرض نادر جدا، يحدث لشخص واحد بين عدة ملايين لدرجة أنني زرت أطباء كثر، والكل يقول: أنا مضى علي 30 سنة في الخدمة لم يمر علي هذا المرض، وأيضا لا يوجد له تحليل في المدينة التي أنا فيها ولا في المدن المجاورة، وهذا المرض يؤدي إلى الموت الحتمي لو لم يتم تشخيصه بشكل مبكر والتعامل معه. الحمد لله أن هداني الله لتشخيصه من الأيام الأولى عن طريق الأعراض وقرأت مقالات طويلة عنه في جامعات عالمية لكن الأطباء لم يقبلوا أنني مصاب بهذا المرض؛ لأنه لم يمر عليهم في حياتهم كلها، والبعض منهم اتهمني بالوهم واختلاق الأمراض، وأرشدني إلى الذهاب إلى طبيب نفسي. هم يعرفون أن هذا المرض يؤذي الكبد، وأخبرتهم أنني أشعر بألم في منطقة الكبد، ونتيجة تحاليل الدم أظهرت عندي ارتفاعا في مادة صفراء الكبد وتضخما في الكبد، ومع ذلك ما زالوا مصرين على أنني لست مصابا بهذا المرض رغم عدم وجود تفسير عندهم لتضخم الكبد عندي، وغاية ما يقولونه عندما أسأل عن السبب: هو تحويلي لطبيب آخر. ملاحظات: المرض مثبت طبيا، وأنا أبعد الناس عن الوهم. تحاليل الدم وتصوير الكبد يؤكد وجود المشكلة. أنا أتعامل مع المرض وحدي منذ 7 شهور، وعندما ألتزم بالعلاج يستقر حالي، وعندما أخل بالعلاج أنتكس، ويستحيل أن يكون هذا صدفة. أحيانا كان يأتيني آت في المنام فيقول لي: أنت انتكست؛ بسبب إغفالك لهذه النقطة، وافعل كذا وكذا، فأبحث عن كلامه عندما أستيقظ، فأجده صحيحا طبيا، وأستفيد عند تطبيقه، ومثل هذه الرؤى يستحيل أن تكون حديث نفس. أعود لسؤالي: هل ما يحدث معي هو عقوبة من الله؛ لأنني اعتديت في الدعاء؟ أم هو إشارة لقبول دعائي فابتلاني الله بمرض عجز الأطباء عن تشخيصه، وأرشدني لتشخيصه والتعامل معه؟ فكان هو طبيبي فعلا، وجعلني أيأس من الأطباء، وييأسون مني، وهذا ما يفسر ردة فعلهم الغريبة باتهامي بالوهم رغم عجزهم هم عن تشخيص مرضي.
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أولا عليك أن تعرف أنك لم تتعدى بالدعاء ، فالشافي المعافي هو الله تعالى ، والأطباء والأدوية هي وسا...
127
ما الأعمال التي تصل الى روح الميت غير الصدقة و الدعاء ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما الدعاء والصدقة بالاتفاق تصل للميت... ويصل للميت الحج عنه أيضاً كما نصت على ذلك ...
126

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة