logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةعقيدة

ما حكم تعزية الكافر، والمشاركة في تشييع جنازته. ؟

ما حكم تعزية الكافر؟

رقم السؤال: 3232

تاريخ النشر: 21/6/2024

المشاهدات: 342

السؤال

ما حكم تعزية الكافر، والمشاركة في تشييع جنازته. ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • التعزية جائزة في الكفار فهي من المجاملات الجائزة.


  • والتعزية ليست فيها دلالة على التأييد..فهي مجرد مجاملة كما قلنا.


  • و يجوز تعزية غير المسلم لكن بعبارات خاصة ، مثل : أحسن الله عزاءك ، أو صبّرك الله ، ولا يقال له : رحم الله ميتك أو غفر الله له ، لأن هذه العبارات تنافي العقيدة الإسلامية، فلا تقال لهم .


  • قال تعالى:"مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" {التوبة:113}.


  • والله تعالى أعلم.



الشيخ: عبد الناصر أحمد حدارة



أسئلة مقترحة

انتشر في الفترة الأخيرة مقطع للقس زكريا بطرس وهو يقول أن جثة النبي صلى الله عليه وسلم لما مات عفنت وأكلها الدود فكيف يكون موجوداً في قبره وأنا عندما شاهدت المقطع لم أكن اعلم بحديث أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء فهل علي إثم إذا لم أنكر كلامه في ذلك الوقت ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: عليك أن تستنكر نيله من نبيك عليه الصلاة والسلام ولو كنت تجهل التفاص...

ما الحكمة الإلهية من عدة المرأة المتوفي زوجها؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الحكمة من عدة المتوفى عنها زوجها التعبد لله تعالى لا غير... والل...

عندما ندعوا للأموات (اللهم أبدلهم داراً خيراً من دارهم، وأهلاً خيراً من أهلهم) هل يعني هذا الدعاء أننا ندعو الله أن يستبدلنا بخير منا لأمواتنا في الجنة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الدار الآخرة التي تكون خيرا، هي دار النعيم المقيم، والأهل الذين هم خير من أهله الأنبياء والصالحي...

ما حكم الإصرار على الصغائر و هل في اختلاف بالمسألة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الإصرار على الصغيرة كبيرة... أما لو كانت من المسائل المختلف ف...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY