logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةحديث

كيف نوفق بين عدالة الصحابة و وقوع بعضهم في المعاصي أو الكبائر؟

كيف نوفق بين عدالة الصحابة و وقوع بعضهم في المعاصي؟

رقم السؤال: 3420

تاريخ النشر: 27/6/2024

المشاهدات: 116

السؤال

كيف نوفق بين عدالة الصحابة و وقوع بعضهم في المعاصي أو الكبائر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • لا يقدح في عدالة المجموع وجود الشاذ.. فإذا قلت: (إن طلابي ممتازون) لا يقدح في هذه العبارة عدم امتياز أحدهم!


  • ولعل وقوع المحظور من بعض الصحابة قبل بلوغ التحريم إليهم!


  • أو هو طائف من الشيطان يمسهم فيتذكرون عاجلاً .. فلا يروون حديثاً وهم مقيمون على معصية.


  • ولعل ذلك فيما لا يتعلق بنقل الرواية، فشارب الخمر منهم لم يكذب.


  • ولعل الله حفظ السنة عن أن ينقلها منافق أصلاً!!


  • فرواة الحديث من الصحابة ألفان وعدد جميعهم عشرات الآلاف!!


  • ولعل كبار رواة الصحابة علموهم فلم يقبلوا منهم.


  • لكن من الخطأ الفكري أن يطعن في رواية السنة نظراً لوجود آحاد العصاة من الصحابة أو المنافقين في جيلهم وعصرهم.


  • والله تعالى أعلم.



الشيخ: محمد أيمن الجمال

أسئلة مقترحة

ما صحة هذا الحديث : " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما يخشى أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله صورته صورة الحمار "؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حديث صحيح رواه البخاري ومسلم في صحيحهما... والمقصود من الحديث أنه يكفي المؤتم الذي ي...

ما هي خصال الفطرة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: وَرَدَتْ أَحَادِيثُ في بَيَانِ خِصَالِ الفِطْرَةِ. مِنْهَا: عن أبي هريرة عن النبي ص...

هل صحيح أنه يوجد حديث عن رسول الله صَل الله عليه وسلم بقتل حشرة البرص؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قتل وزغة ف...

ما درجةُ صحةِ هذا الحديث ؟؟ (( يأتي زمانٌ على أمَّتي يُحبُّون خمساً و ينسَون خمساً ، يُحبُّون الدُّنيا وينسَونَ الآخرةَ ، يُحبُّون المالَ ويَنسَون الحِسَاب ، يُحبُّون المَخلُوق ويَنسَون الخالق ، يُحبُّون القصورَ ويَنسَون القبور ، يُحبُّون المعصيةَ ويَنسَون التوبة ، فإن كانَ الأمرُ كذلكَ ابتلاهُمُ اللهُ بالغلاءِ والوباءِ و موتِ الفجأةِ وجَورِ الحُكَّام ))

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: هذا ليسَ بحديث ولا تَصحُّ نسبتَه إلى رسولِ اللهِ ﷺ ولا روايتُ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY