logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

یقولُون ، (البقاء) آخرُ مرحلةٍ يَصِلُ إليها المريدُ فِی التزكية، فما هُو مقامُ البقاء ؟؟

ما هُو مقامُ البقاء ؟

رقم السؤال: 44

تاريخ النشر: 29/11/2023

المشاهدات: 304

السؤال

یقولُون ، (البقاء) آخرُ مرحلةٍ يَصِلُ إليها المريدُ فِی التزكية، فما هُو مقامُ البقاء ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:



  • البقاءُ هُوَ القيامُ بِحُقوقِ الشريعةِ وآدابِها ، و حُقُوقِ العبادِ ، والعَملِ بالأسباب ، معَ الفناءِ باطناً عن أن يُنسَب ما يقومُ بهِ ويَصدُرَ عنهُ إلى حولِهِ وقوَّتهِ ، أو إلى الخَلقِ ، والتوكلُّ على اللهِ عندَ القيامِ بالأسباب 


  • فهُوَ معَ قولِ اللهِ تعالى: ( قُلْ كُلٌّ مِنْ عِندِ اللهِ ) (( باطنا ))


  • و معَ قولِ اللهِ تعالى: ( قُلْ هُوَ مِن عِندِ أنفُسِكُم )  (( ظاهرا ))



الشيخ عبد الهادي الخرسة

أسئلة مقترحة

هل يأثم من كره واستقذر أشياء من السنة ... تعافها النفس وتنفر منها . مثل الأكل بالأصابع ولعقها.. ولعق الصحفة أو الإناء ... و التقاط اللقمة من التراب ومسحها وأكلها ... وغمس الذبابة في الطعام إذا سقط نصفها . فهل إذا عاف وكره ونفر المسلم ما تقدم ذكره هل يعتبر آثما ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يقال إنه استقذرها . ولكن نفسه لم تطاوعه على الموافقة في...

أمي تركتنا و تزوجت و نحن صغار ، و الآن أصبح لدي عائلة و أطفال و أنا أذهب لزيارتها و برّها حسب استطاعتي ، لكن هي تريد أن أضعها في الأولية و أزورها دائماً أنا و زوجي ، فهل أكون مذنبة إن لم أرضها في هذا؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً و سهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لها عليك زيارة كل أسبوع إ...

هل يجوز إخراج الصدقة طعام لجار ؟ بمعنى تبقى صدقة أم تصبح كهدية؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الصدقة تكون للفقير والهدية تكون للغني ... فإن كان فقيراً نع...

عندما نتحدث عن شخص بأنه أساء لنا و يكون عندنا يقين أنه أساء لنا فهل حديثنا عنه يعتبر غيبة ونأثم عليه؟ وإذا كانت غيبة فبهذه الحالة كيف يستطيع الإنسان أن ينفس عن قلبه ويعبر عن حزنه عمن أذاه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY