
ما حكم التمايل في الحضرات في المساجد؟
رقم السؤال: 3411
تاريخ النشر: 26/6/2024
المشاهدات: 406
السؤال
الوجد والتمايل في الحضرات في المساجد، أو في الزاوية ، ما حكمه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- أكره شديده.
- ولا أرى له وجهاً شرعيًاً على الوجه المتناقل الذي يقترب به الذاكر من الركوع، وأعذر فاعله طرباً وشوقاً.
- ولا أرى تحريمه أو بدعيته بإطلاق، فهو مندرج تحت قوله تعالى: (يذكرون الله قياماً وقعوداً) وتحت ما روي: (كما يميد الشجر في يوم الريح).
- والتشبيه يقتضي المماثلة في أعلى وجوهه، بل المشبه به أشد في وجه التشبيه من المشبّه، ولا يقتضي الزيادة البتة!
- فينبغي أن يكون حركتهم كحركة الأشجار أو أقل!
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أيمن الجمال
أسئلة مقترحة
إنسان كان يغتاب كثيراً والآن تاب ماذا يترتب عليه؟ علماً أنه نسي الأشخاص الذين اغتابهم حتى يطلب منهم السماح؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: شروط التوبة: 1_ التوقف عن الذنب. 2_ الندم. 3_ ال...
433
ماذا يجب على زوجةٍ زوجُها تاركٌ للصَّلاة ولا يقبل النَّصيحة ولديهما أطفال؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يجب عليها الاستمرار في نصحه و عدم اليأس من توبته، والاجته...
494
هل تخطئة العالم أو الولي تعتبر معاداة له وتدخل صاحبها في الوعيد بحرب الله تعالى له ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المعاداة للعالم أو للولي لا تكون بتخطئته فيما انعقد فيه الإجماع على خطأه فيه، وإنما المعاداة الموجبة لحرب ا...
411
هل وقوعي في الذنب بعد تحذير من حولي من الأصدقاء و المعارف منه ؛ يعتبر نفاق؟؟؟ و أنا أقع في هذا الذنب عدة مرات كل مرة أقول لن اعود و اتوب توبة نصوحة و أرى نفسي في ظلمات هذا الذنب، هل لي من توبة؟؟؟ إني أعلم أنيي مائل الى الرجاء من الله أكثر من خوفي منه، كيف أستطيع أن اوازن بينهما؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يختم الله له بخير وتوبة إن كان صادقاً في توبته. وصدق التوبة...
396

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

