هل يأثم من كره واستقذر أشياء من السنة ... تعافها النفس وتنفر منها . مثل الأكل بالأصابع ولعقها.. ولعق الصحفة أو الإناء ... و التقاط اللقمة من التراب ومسحها وأكلها ... وغمس الذبابة في الطعام إذا سقط نصفها . فهل إذا عاف وكره ونفر المسلم ما تقدم ذكره هل يعتبر آثما ؟
ما حكم كره شيء من السنة تعافه النفس؟
رقم السؤال: 3321
تاريخ النشر: 23/6/2024
المشاهدات: 349
السؤال
هل يأثم من كره واستقذر أشياء من السنة ... تعافها النفس وتنفر منها . مثل الأكل بالأصابع ولعقها.. ولعق الصحفة أو الإناء ... و التقاط اللقمة من التراب ومسحها وأكلها ... وغمس الذبابة في الطعام إذا سقط نصفها . فهل إذا عاف وكره ونفر المسلم ما تقدم ذكره هل يعتبر آثما ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- لا يقال إنه استقذرها.
- ولكن نفسه لم تطاوعه على الموافقة فيها.
- فإن كانت محل التعظيم القلبي لصدورها عن خير الناس عليه وآله الصلاة والسلام مع الأدب التام في الكلام فلا بأس إن شاء الله تعالى.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: محمد أمين الحموي
أسئلة مقترحة
إذا شخص ناجح و شخص فاشل هل يعني أن الناجح مجتهد و الفاشل كسول ؟؟؟ أم إن النجاح رزق و توفيق من الله سبحانه وتعالى؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: النجاح والفشل هو نتيجة السعي التي يسعى لها الإنسان... فالله...
416
ما هي الرقية من العين والحسد؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: اقرأوا هذه الرقية على ماء وأشربوا منها يذهب ما بكم بإذن الله تعالى ... ...
344
عندي جار يصرخ كثيراً ويفتعل المشاكل مع عائلته ويسب ويشتم ، لكنه يزعجنا كثيراً بأصواته و أغضب منه و أهم بشكوى عليه أو ضربه أو ترحيله من البلد لكن البيت ملكه ،فما حكم ضربه أو تأديبه ، و ما حكم ترحيله و مقاطعته ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز ضربه ..ما أنت عليهم بوكيل . و لا يجوز ترحيله .. لأن...
402
نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...
443
الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة