
ما حكم قول ( يا ياب)؟
رقم السؤال: 2845
تاريخ النشر: 13/5/2024
المشاهدات: 282
السؤال
ما هو حكم قول المرء في حال التعجب: يا ياب! وهل يعتبر من باب الاستغاثة أو ما شابه ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- ليس استغاثة ولا بأس به.
- والله تعالى أعلم.
الشيخ: عصام الشيباني
أسئلة مقترحة
هل يتوب الله على من رجع إلى الذنب بعد التوبة ثم تاب ثانيةً؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يتوب على من تاب وإن عاد بلا إصرار. وفي الصحيح: عَنْ أَب...
327
نحن عائلة خرجنا من بلدنا بسبب الحرب إلى بلد فيها أخي. كانت ظروفنا صعبة جدًّا فاضطررنا للاقتراض من أخي حتَّى صار المبلغ كبيرًا. تحسَّن وضعنا وقرَّرنا ردَّ الدَّين لأصحابه. اتَّصلت بأخي وطلبت منه جمع المبلغ بالكامل كي أردَّه، فقال: لا أريد شيئًا منك وأنا مسامحٌ لك، وأخبر كلَّ عائلتي أنَّه مسامحٌ فلانًا بالمبلغ. بعد ذلك صار يلاحظ تحسُّن وضعي فقرَّر أن يتراجع عن كلامه، وقال: إنَّه لم يسامحني بالمبلغ، وأنكر مسامحته. فماذا يترتَّب عليَّ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أمَّا ديانةً (أمام الله) فلا يترتَّب عليك شيءٌ إن سمعت مسامحته فعلًا...
365
أحيانا نرغب في أمر ونريده، ولكن يكون بعيداً عنا ولا يكتبه الله لنا، ولكن لا ننساه، ودائما يلهج لساننا بالدعاء لتحقيقه فهل هذا مكروه ؟ لأن الله أبعده عنا ولكننا تعلقنا به ونريده عكس ما يسر الله ؟ هل هذا اعتراض على حكم الله وعدم تسليم بقضائه؟ أم أن الله أبعده عنا ليقربنا إليه وأحب تضرعنا بين يديه ثم يحققه لنا ؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس مكروها ولا اعتراضا. ولكن الكمال في ترك الاختيار لله مع تحقق شرط الإيمان. والله ت...
345
أنا أدعو في سري بدون تحريك الشفاه و أردد الاذكار في سري كذلك قلبياً ،فهل أثاب على ذلك وهل نفس فضل نطق الدعاء باللسان والشفتين. وما هو السبيل لأدرب نفسي على نطق الدعاء ، أنا بتعب من الكلام ويضيق التنفس فوراً ممكن أبدأ بالدعاء بعد دقيقة باللاشعور أكمل في سري. ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يخلو الأمر من حالين: أولهما: أن يكون الذكر واجباً -كتكبيرة...
287

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة