logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةتزكية

عندما نتحدث عن شخص بأنه أساء لنا و يكون عندنا يقين أنه أساء لنا فهل حديثنا عنه يعتبر غيبة ونأثم عليه؟ وإذا كانت غيبة فبهذه الحالة كيف يستطيع الإنسان أن ينفس عن قلبه ويعبر عن حزنه عمن أذاه؟

عند التحدث عن شخص بأنه أساء لنا هل يعتبر غيبة؟

رقم السؤال: 2205

تاريخ النشر: 8/2/2024

المشاهدات: 264

السؤال

عندما نتحدث عن شخص بأنه أساء لنا و يكون عندنا يقين أنه أساء لنا فهل حديثنا عنه يعتبر غيبة ونأثم عليه؟ وإذا كانت غيبة فبهذه الحالة كيف يستطيع الإنسان أن ينفس عن قلبه ويعبر عن حزنه عمن أذاه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته).


  • أما التنفيس فهو بالإعراض عنه والبحث عما ينفعنا هذا إن لم يكن ظلمنا فإن ظلمنا يجوز الكلام عنه لأهل النصح والخير ليرشدوا لا ليتابعوا الغيبة معنا...


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

هل يحاسب الله عز وجل على الأفكار التي تخطر على الإنسان في نفسه أو ما يسمى بحديث الروح إن كانت أفكاره طيبة أو خبيثة، أو مثلاً إن كان الإنسان يفكر في معصية أو ذنب مجرد تخيلات يطرحها العقل عندما يسرح الإنسان في نفسه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يحاسب على ما يدور في ذهنه من معاصي مالم يترجمها لفعل ..قال صلى ا...

هل وقوعي في الذنب بعد تحذير من حولي من الأصدقاء و المعارف منه ؛ يعتبر نفاق؟ و أنا اقع في هذا الذنب عدة مرات كل مرة أقول لن أعود و أتوب توبة نصوحة و أرى نفسي في ظلمات هذا الذنب، هل لي من توبة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يختم الله له بخير وتوبة إن كان صادقاً في توبته. وصدق التوبة ي...

یقولُون ، (البقاء) آخرُ مرحلةٍ يَصِلُ إليها المريدُ فِی التزكية، فما هُو مقامُ البقاء ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: البقاءُ هُوَ القيامُ بِحُقوقِ الشريعةِ وآدابِها ، و حُقُوقِ العبادِ ،...

تقول صديقتي لدي سؤال حول الدعاء، أنا أدعي الله وأقول يا رب في القريب العاجل مع كل دعاء، أي إني أريد أن يتحقق الدعاء بسرعة، أهذا القول يمنع الاستجابة ويكون مبطل للدعاء تحت بند استعجال الإجابة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا حرج أن يقول الداعي لله عز وجل، اللهم عجل لي كذا من الرزق أو الولد ون...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY