
لدينا أخين اشتروا سيارة تويوتا عام ٢٠١١، بمبلغ ٥٣٥٠٠٠ ليرة سورية، مناصفة بينهما. أخذ أحدهما السيارة إلى لبنان، وللضرورة باعها في لبنان عام ٢٠١٥ بسعر ٤٠٠٠ دولار ولم يشاور أخاه. الآن يطالب الثاني بحقه في السيارة، قائلًا: إن مساهمته كانت ٣٠٠٠٠٠ ليرة سورية، ما يعادل ١٠٠٠٠ دولار في ذلك الوقت. فما هو الحل؟
ما حكم بيع أحد الشريكين الشيء المشترك عليه؟
رقم السؤال: 3725
تاريخ النشر: 19/7/2024
المشاهدات: 330
السؤال
لدينا أخين اشتروا سيارة تويوتا عام ٢٠١١، بمبلغ ٥٣٥٠٠٠ ليرة سورية، مناصفة بينهما. أخذ أحدهما السيارة إلى لبنان، وللضرورة باعها في لبنان عام ٢٠١٥ بسعر ٤٠٠٠ دولار ولم يشاور أخاه. الآن يطالب الثاني بحقه في السيارة، قائلًا: إن مساهمته كانت ٣٠٠٠٠٠ ليرة سورية، ما يعادل ١٠٠٠٠ دولار في ذلك الوقت. فما هو الحل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد:
- ذُكر أن المشاركة مناصفة، وادعى الثاني أنه مساهم ب ٣٠٠٠٠٠ أي ٥٦٪ وهذا ما يجب التحقق منه.
- ثم يبدو أن السيارة لم تكن للتشغيل، لأن السيارات في لبنان أرخص من سورية، وليس صعبًا على السوري الحصول على واحدة، لذلك يبدو أنها كانت للاستخدام الخاص، خاصة أن البيع حصل بعد ٤ سنوات. فإن كان ما سبق طبيعي، وكان سعر البيع عادلًا، فليس للثاني سوى نسبته من القيمة البيعية. لأن الشريك وكيل إلا إذا اشترط الثاني عليه عدم بيعها.
- أما إذا ثبت أن تصرفه مخالف لاتفاق الشراكة، فيجب تصفية الشركة بتاريخ البيع ويستحق كل شريك حصته من التصفية على أساس سعر المثل للسيارة. وبما أن التعامل في لبنان بالدولار فالتصفية ستكون كذلك.
- والله تعالى أعلم.
لجنة الإفتاء في مجلّة الاقتصاد الإسلامي .
أسئلة مقترحة
هل الاستصناع جائز في البترول أم لا؟ فعند الحنفية الشرط لجواز الاستصناع هو أن يكون المعقود عليه مما یُحتاج إلى الصنعة كما لا يجوز في الحنطة أو الشعیر. فإذا كان العقد بين رجلين عاميين، لا بين شركة بترول وتاجر، فهل هذا الاستصناع ممكن؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: مع عقود النفط يكون السلم، وم...
271
لو لجأ زيد إلى إزالة الشيوع على قضية عقار مع إخوته، ثم استعان بطرف خارجي لشراء هذا العقار حسب ما يستقر عليه سعر المزاد العلني، ومن ثم قام هذا الأخير برد ملكية العقار لزيد، فهل من إشكال؟ بعد أن تمنّع إخوة زيد من البيع المباشر له أو عدم رغبة أحدهم بالبيع، على قاعدة لا ضرر ولا ضرار؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: كفلت الشريعة الإسلامية حق الشُ...
239
طلب منا معمل أن نُورد له فلاتر وأجهزة تنقية ماء، وعند زيارتنا للمعمل تبين أنه معمل بيرة وليس معمل عصير، فهل يجوز بيعه تلك البضائع؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: لا يصح بيعه ، فماله حرام، و...
308
شخص اشتريت منه مازوت بقيمة ٢ مليون ليرة، هل يجوز أن أعطيه ١٠٠ دولار والباقي بالليرة أم يجب كل المبلغ بنفس العملة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يجوز أن تدفع بأكثر من عملة....
185

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة