لوالدتي إخوة أشقَّاء، وإخوة من أبيها، ولهم بيت قديم؛ لأمِّها نصفه، ولأبيها النِّصف الآخَر. كيف تتمُّ قسمة الميراث؟ وهل يحقُّ لأخيها من أبيها المطالبة بمبلغ مئة ألف ليرة سوريَّة دفعه قبل الحرب ويريد الآن ما يعادله في ذلك الوقت بالدُّولار؟ علمًا بأنَّ أمَّه هي المستفيدة الوحيدة من إيجار المنزل في السَّابق. وهل ترث أمُّهم من حصَّة أبيهم من تركة زوجته الأولى في هذا العقار؟ وهل ترث من حصَّة أبيهم فيه؟ علمًا بأنَّها توفِّيت بعد وفاة أبيهم.

توفِّيت زوجتي ولي منها ولدان، توفِّي أحدهما بعد أمِّه بساعات، وكانت تملك ذهبًا وهبَتْنِيهُ سابقا، فماذا يحقُّ لأهلها؟ وماذا يحقُّ لولدي؟ وماذا يحقُّ لي؟

نحن تسعة إخوة لم نتقاسم ميراث أبينا. اشتغلنا بالمال، وكَبُرَ كثيرًا كثيرًا. أرادت أمِّي أن يبقى كلُّ المال باسمي فقط لأنِّي الأخ الأكبر. بعد فترة سافرتُ وظلَّ كلُّ شيء على حاله. زوجة أخي تملَّكت إرثًا من أهلها، وذَهَبَ عُرسِها، فأعطتني كلَّ هذا لأشغِّله وأعطيها أرباحًا، وكان الاتِّفاق أنَّ الذَّهب يرجع بعد فترةٍ سواءٌ أرَبِحَ أم خَسِرَ لأنَّه ذهب. وبعد فترةٍ وقع الخلاف وطالبُوني بالذَّهب، وأنا شرحتُ لهم أنَّ الزَّمن تغيَّر وأنَّ كلَّ شيء صار غاليًا، وأنا أصلًا نسيت هذه القصَّة، ولا أستطيع إرجاعه لهم فعندي التزاماتٌ وأمورٌ كتيرةٌ. فهل يجوز أن أعتبر الذَّهب لأخي؛ فأمِّي بنظرها هذا تعبي وليس لإخوتي شيء، وقد أعطوني الذَّهب لأنِّي كبير العائلة وهو حقِّي. أنا أشعر أنِّي تعبت بالمال، ولا أحبُّ أن أعطي شيئًا لأحد غير مكان السَّكن؛ فالإخوة بمنزل واحد مشترك، وهو باسمي؛ فإذا تركتهم فيه دون إيجار ألا يعتبر ذلك بدلًا عن الذَّهب والميراث؟

أخت زوجي أرضعت ابني مع ابنها؛ فهل ولدها هذا يعتبر أخًا لأولادي؟ وماذا عن حجابي وحجاب بناتي منه؟