
ما حكم الزَّوج الَّذي في الخفاء يخون زوجته بمكالمات ورسائل؟ علمًا بأنَّه زوجٌ خلوقٌ كريمٌ؟
ما حكم الزَّوج الَّذي يخون زوجته بمكالمات ورسائل؟
رقم السؤال: 774
تاريخ النشر: 19/12/2023
المشاهدات: 265
السؤال
ما حكم الزَّوج الَّذي في الخفاء يخون زوجته بمكالمات ورسائل؟ علمًا بأنَّه زوجٌ خلوقٌ كريمٌ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- أوَّلًا: ما يقوم به معصية لله، ووصف عمله بأنَّه خيانة زوجيَّة تهوينٌ من شأن معصية الخالق سبحانه.
- ثانيًا: تجسُّسك عليه معصية أكبر وأعظم من عمله.
- فعليك أن تكفِّي عن معصيتك وتستغفري الله عنها وتستمرِّي بالدُّعاء له ما دام خلوقًّا وكريمًا وعظيمًا كما وصفتِ.
- وأخيرًا أقول: الآن وقد عرفتِ فوجِّهي له النُّصح تلو النُّصح واكتفي منه بظاهر الصَّلاح وكفِّي عن تتبُّع خفاياه.
محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
كيف نحسب المهر المسجل في ذمة الزوج مؤخر في هذه الأيام بعد أن انخفضت قيمة العملة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: معتمد الحنفية : يعتبر بقيمته ذهباً يوم لزومه في الذمة. وال...
254
حقوق المرأة المطلقة تكون على دفعات أم يجب على الرجل دفعها مرة واحدة؟ وما هي حقوق المرأة المطلقة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حقوق المطلقة مهرها . وبحسب الاتفاق يكون دفعه . وإن كا...
124
من كم يوم توفى ابني، وزوجي من كثر حزنه غضب و رمى علي اليمين، هل وقع اليمين ؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: قوله صلى الله عليه وآله وسلّم: (لا طلاق في إغلاق) يعني غياب الوعي، ...
256
فارقني زوجي من ثماني سنوات؛ هو في بلد وأنا في بلد ومعي بنتٌ منه، رفض أن يرجع، ورفض أنِّي أذهب إليه، كيف أخلع نفسي منه؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أعانك الله وهدى زوجك وأصلح قلبه. هذه مسألة يرجع فيها للقضاء ؛ تتقدَّمين للقاضي في محلِ...
259

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة