نحن ((6)) إخوة وأخوات أشقاء، والوالدان على قيد الحياة، توفِّيَت أختي الغير متزوجة، وعندها ذهبٌ ومالٌ، ووالدي أخذ كلَّ شيء، وقال: إنَّه هو وأمِّي الوَرَثة الوحيدون لها. فما الحكم؟

عندي أختين متزوجتين ونريد تطليقهما أو خلع أو فسخ عقد النكاح ولا أعرف الفرق بينها ... الأولى زوجها أسير مغيب مقطوع الأخبار والأغلب أنه حي ولكنه منقطع منذ سنوات . والثانية زوجها تركها وسافر ولم يرسل نفقة ولا ترك لها شيئاً منذ ما يتجاوز الثلاث سنوات ونريد تطليقهن والمكان الموجودين به لا ينفذ فيه حكم الله ولا فيه قاضي شرعي ولا عالم مسلم ثقة حجة، فما العمل؟

لدى أبي أمانةٌ قدرُها ((٤٠٠٠)) دولار من شخصٍ توفَّاه الله، وقد قال لأبي: تعطيها لزوجتي الصَّغيرة وابني وابنتي من زوجتي الثَّانية. علمًا بأنَّ زوجته الثَّانية متوفَّاة، والصَّغيرة ليس لديها أولاد، ولديه عشرة أبناء من زوجة أخرى مطلَّقة منذ زمن بعيد لكن لم يوصِ لهم من هذه الأمانة.

أنا مخطوبة ومكتوب كتابي، وما زلت أسكن عند أهلي، ووالدي يصرف عليَّ، كنت أتكلَّم مع خطيبي وفتحنا موضوع العرس، وقلت له: أقترح أن آخذ من والدي، فقال لي: تطلُقين إذا أخذتِ من أبيكِ "مصاري". كان قصده عن "مصاري" العرس. فهل يقع الطَّلاق لو أخذت من أبي أيَّ مال؟ أم أنَّه لا يقع إلَّا لو أخذت ما يتعلَّق بالعرس فقط؟