هل يصح للفتاة الثيب تزويج نفسها على مذهب أبو حنيفة؟ وهل يمكن عقد النكاح مرتين مرة تكون بدون ولي الأمر أي هي تقوم بتزوج نفسها ثم يعاد عقد القران أمام أهلها ومع نفس الشخص؟

ما حكم تزويج المرأة نفسها؟

رقم السؤال: 2956

تاريخ النشر: 22/5/2024

المشاهدات: 298

السؤال

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

لا ينبغي للمرأة أن تزوج نفسها في زمان الفساد، فأكثر الرجال يتجاوزون على النساء ويؤذونهنّ ويغرّرون بهنّ، ويأكلون حقوقهنّ، ويصعب على المرأة أن تدرك فساد الرجال وقصدهم، وكذلك لعل المرأة تغرر بالرجل، وقد عرضت علينا حالات كثيرة لامرأة متزوجة زوجت نفسها بحجج باطلة وتأويلات غير شرعيّة!

ولذلك شرع الولي حفظاً للمرأة من تلاعب الرجال ومكرهم، وحفظاً للرجال من تلاعب النساء وكيدهنّ، وهو الأصل في كل عقد نكاح.

ويجوز تأكيد العقد ولا مانع من ذلك.

وقد كان بعض مشايخنا يجدد عقد نكاحه على زوجته بشكل دوري متكرر.

وعقد الزوج نفسه على زوجه المعقود عليها لا أثر له في الشرع، لكن لا يمتنع، ويثبت لها المهر المسمى في العقد الأول منهما.

والله تعالى أعلم.

الشيخ: محمد أيمن الجمال

أسئلة مقترحة

ما حكم من قال لزوجته في سياق حديث: ((مبارح وقت المشكلة كنت بدي أجي أقولك أنت طالق)). هل هذا طلاق؟ أم يؤخذ على سبيل الإخبار؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يقع الطَّلاق بهذا الكلام. الشيخ محمود أحمد صالح

250

أكمل القراءة

المؤخر أو المهر غير المدفوع ( الذي بالعادات والتقاليد هو لازم يعطى عند الطلاق ) هل ذات هذا المهر هو دين في رقبة الزوج ؟ يعني هل لازم يعطى حتى لو ما في طلاق ؟ ومتى يكون المرأة لها الحق في طلبه ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يبقى المهر ديناً في ذمة الزوج من حين دخوله بها مقدمه ومؤخره. ...

425

أكمل القراءة

هل المؤخر يدفع للزوجة وهي على ذمة زوجها أم لا ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يثبت المقدّم والمؤخر دينا في ذمة الرجل بالعقد. ويلزم نصفه بالعق...

446

أكمل القراءة

فتاة معقود عليها، ولم تتزوج بعد، أرسل لها الخاطب مالا من أجل شراء ملبوس البدن (جزء من المهر عُرفاً)، فاضطرت أن تأخذ من المال لتشتري دواءً وبعض الحاجيات لها، وفعلت ذلك لاضطرارها الشديد، ولأن والدها أوضاعه المادية صعبة، مع العلم أن المال الذي أخذته قليل جداً، فهل أنا آثمة، وعلي إعادة المال؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: [فرع للزوجة التصرف في مهرها بالبيع والهبة والصدقة]. (فرع) قال ابن عرفة اللخمي: للزوجة التصرف...

346

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة