حصل بيني وبين زوجتي بعض الخلافات وأرادت أن تخرج من بيتي، وقلت لها (لو تخرج هي طالق) وأصرّت على أن تخرج، وأخذ أبي الجوال مني وأرسل لها (أنت طالق) وأنا وقت قلت لها لو تخرج هي طالق كانت نيتي أن أخوّفها، لكنّها أصرّت وخرجت، والآن تطالب بورقة طلاقها ونفقتها ومؤخرها؟

أنا فقير الحال ولا أملك بيتاً وشغلي قليل. قالت لي أمي ولها بيت تسكن فيه: يا بني اشتري بيتي وأعطي إخوتك كل واحد حصته؛ أي تريد أن توزع ميراث البيت وهي على قيد الحياة. وأنا لا أملك ثمن البيت كله. فقالت: أعط من هم بحاجة أكثر. وهذا الكلام من ثلاث سنين وانا أعطيت اخوتي وبقي اثنان لم أعطهم، والآن حدث فرق كبير في العملة. فكيف أعطي إخوتي الإثنين؟

ما الحكم الشرعي بالزوج الذي يكره الزوجة حياتها بسوء المعاملة لتطلب الطلاق منه وبعدها يقول لها ليس لك حقوق لأنك أنت من طلبت الطلاق ، هل تضييع حقوق المرأة لأنه لم تعد قادرة على التحمل ، مع العلم لديه صديق شيخ معروف قال الشيخ له كنصيحة وفتوى لا تطلقها لكي لا تأخذ حقوقها اتركها هي من تقوم بإجراءات الطلاق ، ونفس الشيخ سمعت له درس عن أهمية حقوق المرأة لديه ازدواجية بالفتوى؟

منذ سنة طلبت زوجتي الطلاق ، وأنا لم أوافق على الطلاق وقلت لها لن أطلّق ولكن سنسكن كلّ واحد بمسكن بعيدين عن بعض، وعندما استأجرنا بيتاً ثانياً قالت لي لا أريد أن أترك، ولكن أنا قلت لها لا يجب أن نبعد عن بعض فترة من الزمن من أجل المشاكل، وسأساعدك بهذه الفترة إذا احتجت مساعدة من أجل الأولاد، عندي صبيان وبنت، والآن اتفقنا أن نرجع لبعض، سؤالي هو هل يتوجب علينا كتب كتاب من جديد أم نرجع عادي مع العلم لم يحدث طلاق؟