logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةأحوال شخصية

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

رقم السؤال: 1839

تاريخ النشر: 8/1/2024

المشاهدات: 363

السؤال

هل يثبت الطلاق في حال كان الزوج في حالة عصبية وكانت الطلقة الثالثة؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


1- طلاق الغضبان : يختلف بحسب درجة الغضب، فإذا وصل لدرجة لا يعرف ما صدر عنه، ولا يدري من أمامه ومن يخاطب، فأصبح كالمجنون : فهذا لا يقع طلاقه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا طلاق في إغلاق ). وهناك حالة وسطى تسمى ( الدهَش) أقل من الأولى هي مدار خلاف بين العلماء. وحالة غضب عادية بسيطة فالطلاق واقع فيها بإجماع العلماء.


2- طلاق الحائض : طلاق بدعي، يقع باتفاق الأئمة الأربعة مع الإثم .

والله تعالى أعلم.



د. خلدون عبد العزيز مخلوطة

أسئلة مقترحة

هل يجوز شرعًا أن أتنازلَ كتابةً عن قِسمتي في تركة أبي؟ علمًا بأنَّه حفظه الله حيٌّ يرزق، وأنا الابن الأكبر وأبي يخشى ألَّا أعدل بين إخوتي وأنا كذلك أخشى هذا الأمر وأريد أن أترك ضمانةً.

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا عبرة بتنازلك في حياة أبيه عن حصَّتك في تركته بعد موته لأنَّك لا تملك شيئًا منها في حيا...

تقدَّم لي شابٌّ على دين وخُلق، وأنا موافقة عليهِ، ولكن أهلي يريدون شابًّا من أقربائي تقدَّم لي وهو على دين وخُلق أيضًا ولكن يصغرني بالعمر، فهل يجوز تزويج نفسي للأوَّل باعتباري بالغة راشدة أم وجب عليَّ الالتزام بموافقة الوليِّ وهو من يزوِّجني؟ وهل يعتبر الزَّواج باطلًا بدون رضاهم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يجوز للوليِّ تزويجك إلَّا برضاك ، ولا يجوز لك أن تتزوَّجي إلَّا برضاه وأن يكون هو العاقد....

ما حكم من قال لزوجته في سياق حديث: ((مبارح وقت المشكلة كنت بدي أجي أقولك أنت طالق)). هل هذا طلاق؟ أم يؤخذ على سبيل الإخبار؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يقع الطَّلاق بهذا الكلام. الشيخ محمود أحمد صالح

من فترة خُطبت لرجل خلوق و ملتزم و عقدنا القران ، لكن بعد شهر ونص فسخت الخطبة لأنني لم أرتاح أبداً ، مع أنه لا يعيبه شيء ، لكن قلبي غير مرتاح و استخرت و دعيت أن يريح قلبي إن كان خيراً ، لكن حصل الفسخ، هل علي إثم لأنني كسرت قلب هذا الشاب ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: كان عليك صلاة الاستخارة قبل إبداء رأيك بالقبول أو الرفض ..وقبل العق...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY