logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةأحوال شخصية

ماهي عدة الطلاق وما مدتها وما المسموح للمرأة فيها وما الممنوعة عنه بالتفصيل؟

ماهي عدة الطلاق وما مدتها وما المسموح للمرأة فيها وما الممنوع؟

رقم السؤال: 1364

تاريخ النشر: 3/1/2024

المشاهدات: 393

السؤال

ماهي عدة الطلاق وما مدتها وما المسموح للمرأة فيها وما الممنوعة عنه بالتفصيل؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • أولاً:


  • تعتد المطلقة ثلاثة قروء....


  • والقرء: اختلف فيه الفقهاء فالحنفية والحنابلة قالوا بأنه الحيض والمالكية والشافعية قالوا بأنه الطهر....


  • وبأيهما اعتدت المرأة جاز....بالطهورات أو الحيضات...


  • ثانياً:


  • عدة المطلقة طلاقاً رجعياً يعني الطلقة الأولى أو الثانية فحكمها حكم الزوجة تبقى في منزل الزوجية وتبقى النفقة واجبة على الزوج وعليها طاعته......


  • أما بالنسبة لخروجها من المنزل لقضاء حوائجها نهاراً فقد ذهب الحنفية والشافعية إلى أن المطلقة الرجعية لا يجوز لها الخروج من مسكن العدة لا ليلا ولا نهارا واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن. . .} إلخ.


  • وبقوله تعالى: {أسكنوهن من حيث سكنتم} والأمر بالإسكان نهي عن الإخراج والخروج.


  • قال "النووي": (إن كانت رجعية فهي زوجته، فعليه القيام بكفايتها، فلا تخرج إلا بإذنه)اهـ.


  • وخالف المالكية والحنابلة فقالوا بجواز خروج المطلقة الرجعية نهارا لقضاء حوائجها، وتلزم منزلها بالليل لأنه مظنة الفساد....


  • واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: طلقت خالتي ثلاثا، فخرجت تجد نخلا لها، فلقيها رجل فنهاها، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ذلك له، فقال لها: (اخرجي فجدي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا) [أخرجه مسلم].


  • ثالثاً:


  • عدة المطلقة طلاقاً بائناً, أي الطلقة الثالثة....


  • يرى جمهور الفقهاء أنها تعتد بالقروء الثلاثة أي إما حيض أو طهارة, ويرى بعض السلف وهو قول لبعض الحنابلة أن المطلقة طلاقاً بائناً تعتد بحيضة واحدة وكذا المختلعة لأن علة استبراء الرحم قد تحققت بحيضة واحدة ولا رجعة فيه، أما في الطلاق الرجعي فلمظنة المراجعة....


  • بالنسبة لخروج المطلقة البائن فقد اختلف الفقهاء فيه على قولين:


  • القول الأول:


  • ذهب المالكية والشافعية والحنابلة والثوري والأوزاعي والليث بن سعد إلى جواز خروجها نهاراً لقضاء حوائجها، أو طرفي النهار لشراء ما يلزمها من ملبس ومأكل ودواء ، أو كانت تتكسب من شيء خارج عن محلها كالقابلة والماشطة أو لأداء عملها لحديث جابر رضي الله عنه السابق.


  • القول الثاني:


  • أنه لا يجوز خروج المعتدة من الطلاق الثلاث أو البائن ليلاً أو نهاراً، لعموم النهي ومسيس الحاجة إلى تحصين الماء, وهو قول الحنفية....


  • أخيراً:


  • إحداد المطلقة البائن:


  • والإحداد هو ترك التزين بشكل عام وفيه قولين:


  • الأول:


  • ذهب الحنفية والشافعي في قديمه، وهو إحدى الروايتين في مذهب أحمد، أن عليها الإحداد، لفوات نعمة النكاح. فهي تشبه من وجه من توفي عنها زوجها.


  • الثاني:


  • ذهب المالكية والشافعي في جديده وهو إحدى الروايتين عن الإمام أحمد أنه لا إحداد عليها؛ لأن الزوج هو الذي فارقها نابذا لها، فلا يستحق أن تحد عليه.


  • وإلى هذا ذهب جماعة من التابعين، منهم سعيد بن المسيب، وأبو ثور، وعطاء، وربيعة، ومالك، وابن المنذر. إلا أن الشافعي يرى في جديده أنه يستحب لها أن تحد...


  • الخلاصة:


  • تعتد المطلقة ثلاثة قروء, وتخرج البائن نهاراً دون الليل في حوائجها, أما الرجعية في حكم الزوجة في الإذن بالخروج, أما الإحداد للمطلقة البائن فهو مستحب ولا يجب عليها....


  • والله تعالى أعلم.




الأستاذ: مهند الملا

أسئلة مقترحة

امرأة زوجها تزوج عليها فاشترطت عليه أن لا يلمسها وليس لديه أي حقوق عندها وتظل هي مع أبنائها فوافق الزوج على ذلك ولكن بمرور الأيام بدأ يتقرب منها وهي ترفض رفضاً باتاً، فهل عليها حرمة ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تحريم ما أحل الله ومنع الحق عن أهله لا يجوز. والله تعالى ...

جرت العادة على أن يكون المقدم من مهر المرأة غير مقبوض وتتزوج المرأة وتتوفى او يتوفى الزوج ولا تعطى منه شيئا، هل يأثم الزوج إن لم يعطها مقدمها بعد الزواج وهل يبقى في ذمته حتى بعد وفاته كالدين أم لا ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: المقدم دين جيد يبقى في ذمة الزوج فإن مات يؤخذ من تركته مباشرة ويعطى للزوجة ثم توزع التركة .....

المؤخر أو المهر غير المدفوع ( الذي بالعادات والتقاليد هو لازم يعطى عند الطلاق ) هل ذات هذا المهر هو دين في رقبة الزوج ؟ يعني هل لازم يعطى حتى لو ما في طلاق ؟ ومتى يكون المرأة لها الحق في طلبه ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: يبقى المهر ديناً في ذمة الزوج من حين دخوله بها مقدمه ومؤخره. ...

رجلٌ تزوَّج على زوجته دونَ علمها، ثمَّ اكتشف أنَّ الزَّوجة الثَّانية حامل. استمرَّ مع الأولى دون أن يخبرها بشيء؛ فما هو حكمه؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: ليس من شروط صحَّة الزَّواج بامرأة ثانية إخبار الأولى ولا موافقته...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY