خطبت فتاة وقبل موعد العرس حدثت مشكلة بيننا وطلَّقتها طلقة واحدة، وبعد فترة قمنا بتنظيم مخالعة رضائيَّة بالمحكمة الشَّرعيَّة، ثمّ تزوّجتها بموجَب عقد جديد ومهر جديد، ثم طلّقتها وراجعتها، وبعدها حدثت مشكلة بيننا وغادرَت المنزل في غيابي، فقلت لها: (إذا لم تعودي قبل السَّاعة 10 اعتبري نفسك طالقًا)، ولم تعد، فانفصلنا، لكنها لم تلتزم بالعدة، وأجابت بأنّ هذا الأمر لا يعنيها ولا يوجد عدّة عليها، وأنها سألت رجل دين، وقال لها: وقعت البينونة الكبرى، فما حكم الشرع؟

هل الطلاق بدون عذر يكون إثمه أشد على الرجل أم على المرأة، ولماذا؟

شاب ملتزم بدينه، وأخلاقه ممتازة، تقدم لخطبة أختي لكنها رفضت، فهل يجوز إجبارها على الزواج منه؟

زوجي وهو يمزح قال لي: طالق طالق، ثم غاب ٥ دقائق، وعاد وقال: طالق بالسبعة مو بالثلاثة. ولم يكن يعي خطورة الأمر ومع تحذيرات المحيطين انصدمنا بأنها تحسب، وأثناء الحديث عن الطلاق تذكرت أنه من عامين تقريبا سمعت منه كلمة طالق، لكنه نسي ولم يتذكر، وأنا أيضا لا أذكر تفاصيلها.