logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شركة ناشئة تعطي لعمالها راتبًا صغيرًا وتملكهم أسهمًا في الشركة، ويمكن للعامل أخذ أرباح الأسهم أو بيعها، إلا أن هذه الشركة تأخذ قروضًا ربوية لتيسير أعمالها، ويمكن لصاحب السهم ألا يأخذ ربحه ليتجنب الاختلاط، فهو بسبب ملكيته الصغيرة لا يستطيع تغيير القرارات الإدارية. فما الحل؟

ما الحكم في أن يكون للشريك سهمًا وأجرًا؟

رقم السؤال: 1951

تاريخ النشر: 9/1/2024

المشاهدات: 278

السؤال

شركة ناشئة تعطي لعمالها راتبًا صغيرًا وتملكهم أسهمًا في الشركة، ويمكن للعامل أخذ أرباح الأسهم أو بيعها، إلا أن هذه الشركة تأخذ قروضًا ربوية لتيسير أعمالها، ويمكن لصاحب السهم ألا يأخذ ربحه ليتجنب الاختلاط، فهو بسبب ملكيته الصغيرة لا يستطيع تغيير القرارات الإدارية. فما الحل؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:


  • المشكلة ليست في ربح السهم الذي تُمَلِّكه العاملَ بل حتى في أجره،


  • لذلك وجب إجراء (تحليل شرعي) لقوائمها المالية، لمعرفة نسب الاختلاط، ثم الحكم على الشركة إذا كانت مختلطة أم محرمة.


  • فالمختلطة حلها بإخراج زكاة تطهير للكسب المتحقق، أما المحرمة فلا يجوز أخذ كسبها.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

تشارك أخوين على شراء شقة بسعر ٦٠ مليون، قدم أحدهم ١٠ مليون، وهو الذي دلً على الشقة، ونصح بها كفرصة للربح. والآخر قدم باقي الثمن. تم الاتفاق على شراكة الربح مناصفة، بشرط أن يجلب من قدم العشرة زبون يشتري شقة بمربح جيد، ثم تبين أن الذي دفع العشرة قد أخذ عمولة دون معرفة أخيه، وقد بيعت الشقة بدون جهد منه، فكيف تقسم الأرباح؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: الشريك الأقل مالا هو شريك مال وعمل أنيط به عمل التسويق والبيع ولا حرج إن بي...

هل يمكن الاعتبار بأن الأصل أن لا يعمل المضارب إلا بمقدار رأس المال سواء شراء بضاعة أو نفقات سفر لذلك اشترط الفقهاء معلومة رأس المال، ولم يجيزوا للعامل الاستدانة لزيادة رأس المال إلا بإذن من رب المال ، أي إذا أنفق أو اشترى بأكثر من رأس المال فهذا تعدٍ من المضارب فلا يتحمله رب المال؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: كان ابن عباس رضي الله عنه يشترط على المضارب ألا يصعد جبل أو ينزل وادٍ أو يعمل بما هو حي كالحي...

نحن خمسة شركاء نملك شركة لتقنية المعلومات، أحدنا مهندس برمجة يملك ٦٪ ومطور برامج ومدير مشروع يملك ١٩٪، وهما مفرغان للعمل بالكامل، وباقي الشركاء غير مفرغين ويملكون باقي النسب والجميع ممولين وفق نسبهم. خصصنا رواتب للمبرمج والمطور برضى الجميع. لكن في حال عدم جواز الأمر لكونهم شركاء؛ فهل يمكن اعتبارها مكافأة؟ أو ندفعها تحت بند مصاريف تشغيلية أو نسبة من الأرباح علماً أننا في طور التطوير ولا يوجد أرباح حالياً.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: لا يصح إعطاؤهم رواتب . ويصح إ عطاؤهم مكافأة وهذه لا تُسترد وليس لها علاقة بإيجاد المنتج أي ال...

مكن توضيح على إجابة المسألة ٤١٩، ألا يمكن اعتبار ذلك ربا لأنه زيادة على المال؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: ليست كل زيادة ربا . الربا هي مال بمال مع زيادة في أبسط تعاريفها، ويكون ذلك في مجلس العقد ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY