
شخص في بلد آخر أراد أن يرسل لابنه في بلده الأصلي ألف ريال، فاتصل بصديقه، وقال له: أعط ابني قيمة الألف بالعملة السورية بسعر صرفها، ولك في ذمتي ألف ريال، ووافق صديقه، فما الحكم؟
ما حكم طلب التصرف في مبلغ بعملة ما وجعله دينا في ذمة الآمر بعملة أخرى؟
رقم السؤال: 1762
تاريخ النشر: 6/1/2024
المشاهدات: 182
السؤال
شخص في بلد آخر أراد أن يرسل لابنه في بلده الأصلي ألف ريال، فاتصل بصديقه، وقال له: أعط ابني قيمة الألف بالعملة السورية بسعر صرفها، ولك في ذمتي ألف ريال، ووافق صديقه، فما الحكم؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- اجتماع الحوالة مع الصرف جائز، لكن القبض لم يحصل في المرحلة الأولى، بل كان دينًا،
- لذلك لا أرى أن العملية صحيحة،
- والأفضل أن يطلب من صديقه إقراضه بالسوري ما يعادل المبلغ المطلوب، وعندما يعيده له لاحقًا، يحق للدائن التعويض عن الضرر الحاصل.
- وبذلك يتحقق المطلوب دون المرور ببيع الصرف.
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
ما هو حكم الجمعيات النقدية التي يقوم بها الناس بين بعضهم البعض بحيث يدفع مجموعة من الناس مبلغا شهريا ويأخذ كل منهم المبلغ المجموع شهريًا؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه الجمعيات هي قرض من كل عضو للآخرين ، فإذا كان الاستحقاق بالدور فيُخشى أن يكون قرض بشرط ، ...
187
هل إذا أعطى الأب لأحد أبنائه مقابل تعبه معه طول حياته وترك كل ما جناه لوالده وتم توريثه للجميع فيه تفريق للأبناء؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه الحالة إذا كانت تعويضا عما بذله الابن في مساعدة أبيه فلا حرج ، شرط أن لا تكون نية الأب حجب الإر...
234
أعمل في مجال تصوير الحفلات المختلطة بين النِّساء والرِّجال، وفي بعض الأحيان يشربون الخمر سرًّا وتفوح رائحتهم قليلًا. فهل هذا العمل يجوز؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أسأل الله العظيم أن يجيرنا من زمانٍ صرنا نسأل فيه عن مثل هذه المحرَّمات البَدَهيَّة . ...
187
اشترى زيد من عمرو بضاعة بقيمة مليون جنيه بشرط سداد ٥٠٪ عند التعاقد و ٥٠٪ عند التسليم. وعندما جهزت البضاعة، طلب البائع من المشتري استلام البضاعة إلا أن المشتري اعتذر عن استلام البضاعة لعدم قدرته على سداد الدفعة الثانية وعدم جاهزية موقعه لاستلام البضاعة. وخلال الحرب الحالية في السودان سُرق مستودع البائع، فطالب المشتري البائع برد الدفعة المقدمة. فما رأي الشرع في ذلك؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: بما أن هناك دفعة عربون ف الشراء قد تم ، وليس البائع مجبرًا على إعادة الدفعة التي قبضها، وبما أن الش...
197

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة