logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

شخص في بلد آخر أراد أن يرسل لابنه في بلده الأصلي ألف ريال، فاتصل بصديقه، وقال له: أعط ابني قيمة الألف بالعملة السورية بسعر صرفها، ولك في ذمتي ألف ريال، ووافق صديقه، فما الحكم؟

ما حكم طلب التصرف في مبلغ بعملة ما وجعله دينا في ذمة الآمر بعملة أخرى؟

رقم السؤال: 1762

تاريخ النشر: 6/1/2024

المشاهدات: 242

السؤال

شخص في بلد آخر أراد أن يرسل لابنه في بلده الأصلي ألف ريال، فاتصل بصديقه، وقال له: أعط ابني قيمة الألف بالعملة السورية بسعر صرفها، ولك في ذمتي ألف ريال، ووافق صديقه، فما الحكم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • اجتماع الحوالة مع الصرف جائز، لكن القبض لم يحصل في المرحلة الأولى، بل كان دينًا،


  • لذلك لا أرى أن العملية صحيحة،


  • والأفضل أن يطلب من صديقه إقراضه بالسوري ما يعادل المبلغ المطلوب، وعندما يعيده له لاحقًا، يحق للدائن التعويض عن الضرر الحاصل.


  • وبذلك يتحقق المطلوب دون المرور ببيع الصرف.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

هل هناك زكاة على الأصول المستهلكة مثل السيارات الشخصية والدراجات وما شابهها من معدات وأثاث وأجهزة كهربائية وحاسبات وموبايلات وغير ذلك؟ وكيف يتم حسابها؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الزكاة تكون على عروض التجارة أي ما هو معد للتجارة ، وليس على الأغراض المقتناة للاستهلا...

ما حكم استخدام معجون و فرشاة الأسنان أثناء الصيام؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: إذا لم يبق في الفم ما يبتلع لا يضر. ولكنه عسير فالاحتياط و...

علماؤنا أفتوا بتكفير الذين يقاتلون مع جيش الإسرائيلي هل يوجد فرق بين هذا وبين من يعمل مع حزب سياسي كافر؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الانتماء لحزب سياسي أمر .. والقتال بصف أعداء الدين أمر آخر .. ...

نشأ خلاف في تركيا بين شريكين حيث كانت الشراكة بينهما على الشكل التالي: الأول يعمل سباكًا، والثاني قدم مائة ألف دولار، واتفقا على أن يعمل الأول بحرفته في الورشات المتعددة ويتبضع لحرفته من محل السباكة (قطع صيانة السباكة والمغاسل وغيرها من لوازم السباكة ومكملاتها) والذي فُتح برأسمال الشريك الثاني بالشراكة مع الأول على أن يكون دخل (الورشات ومحل السباكة) مناصفة بين الشريكين . كان دخل الشريك الأول يوزّع مناصفة بين الشريكين على مدى عامين أو أكثر بينما المحل كان فيه بضاعة افتتاحية ب ٥٠٠ ألف ليرة تركية ما يعادل (١٠٠) ألف دولار. بعد العامين ونصف زادت البضاعة من الأرباح وأصبحت بقيمة مليون ليرة تركية ما يعادل تقريبا ٧٠ ألف دولار . وذلك بسبب تضخم العملة التركية مقابل الدولار. أي أن البضاعة ازدادت بالعملة التركية (المتدهورة) ونقصت بالدولار، مع العلم أن البضاعة تضاعفت أعدادها وتنوعت أكثر وأصبح المحل مقصودًا من الزبائن ومشهورا. وكان الشريكان لا يسحبان من أرباح المحل طوال المدة الماضية بل يكتفيان من دخل الورشة أي دخل الشريك الأول المقسوم بينهما. عند ذلك نشأ خلاف بينهما، وأراد الشريك الثاني إنهاء الشراكة وأراد استعادة مبلغه بالدولار ١٠٠ ألف، فحسب ثمن البضاعة، فلم تفِ بالمبلغ كاملا، فأخذ البضاعة، وقال: هي لي، وليس للشريك الثاني شيء مستعينًا بفتوى محكم قبلا بحكمه. بعد ذلك خرج الشريك الأول من الشراكة محبطا بالظلم الذي أصابه قائلا: عامان ونصف أصرف من جهدي على شريكي وأعطيه نصف تعبي. وبعد شهرين أو أكثر من فض الشراكة تضاعفت أسعار البضاعة وأصبحت تساوي أكثر من ١٥٠ ألف دولار. وكان اتفاقهما منذ البداية على حساب الأرباح بالدولار. فهل كان الحكم عادلا بينهما؟، وهل يصح الاتفاق مختلطا بعملتين عملة رأس المال دولار وعملة التداول بالليرة التركية؟ خاصة أن البضاعة رابحة كمًا ونوعًا بالعملة التركية. ولو كانت أرباح المحل توزع شهريًا على الشريكين لخرجت أرباح كثيرة، لكن هبوط قيمة العملة أكل تلك الأرباح. وفي هذه الحالة يكون الشريك الأول خسر أرباحه تعويضا لفرق أسعار العملة لصالح الشريك الثاني.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: هذه شركة ليس فيها اختلاط ، فالورشة تعمل بجهد المضارب بالعمل، وهو يستجر بضاعته من المحل (الذي هي مو...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY