logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

ما حكم شراء العملات الأجنبية والاحتفاظ بها بغرض تعظيم الربح من العملة المحلية بسبب ارتفاع أسعار الصرف على المدى البعيد أو القريب؟ والشيء نفسه للذهب.

ما حكم شراء العملات الأجنبية والاحتفاظ بها بغرض تعظيم الربح من العملة المحلية بسبب ارتفاع أسعار الصرف؟

رقم السؤال: 1595

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 260

السؤال

ما حكم شراء العملات الأجنبية والاحتفاظ بها بغرض تعظيم الربح من العملة المحلية بسبب ارتفاع أسعار الصرف على المدى البعيد أو القريب؟ والشيء نفسه للذهب.

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • تجارة العملات الأجنبية والذهب وما في حكمهما هو بيع صرف يحتاج تقابضا ومجلسا، تجنبا للربا.


  • والمضاربة بهذه الأشياء بغرض المحافظة على قيمة النقود يعتبر حاجة ولا بأس بذلك ضمن شروط بيع الصرف المذكورة.


  • أما المضاربة بها لأجل التضييق على الاقتصاد والإضرار بالناس فغير جائز، فإنه عليه الصلاة والسلام قد نهى أن تُكسرَ سِكةُ المسلمينَ الجائزةُ بينهمْ، إلا منْ بأسٍ، لأن في ذلك تضييق عليهم وعلى مصالحهم،


  • والكسر في ذلك الوقت أن يتم قضم جزء من العملة النقدية (ذهبا كانت أو فضة) والتلاعب بوزنها، وفي زماننا التلاعب بكميات العملة المحلية من خلال الضغط عليها بعرض العملات الأخرى أو زيادة الطلب عليها، وذلك شكل من أشكال النَجَش، حيث لا غرض للناجش سوى التلاعب بالسعر


  • ففي صحيح البخاري: قَالَ ابنُ أبِي أوْفَى: النَّاجِشُ آكِلُ رِبًا خَائِنٌ. وعند الفقهاء أن الناجش عاصٍ بفعله.


مجلة الاقتصاد الإسلامي.

أسئلة مقترحة

هل يوجد أي سبب يسمح لطالب بأن يأخذ قرض ربا؟ وقد ذكرتم أن الإسلام قد شدد على مسألة الربا ووعد الله فاعليها بالحرب عليهم، وهل الدراسة سببا رئيسا لأن تلجئ صاحبها ليأخذ قرضا بربا، فهي ليست كعملية جراحية حرجة أو ماشابه!

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: بلغت قروض الطلاب (١.٦ )تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية في عام ٢٠١...

أنا موظف وعندي راتب، وراتبي ولله الحمد جيد فبالنسبة للزكاة كيف أحسبها في راتبي؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: مطرح الزكاة المِلك الذي بلغ النصاب. فليس لوجود الربح من عدمه أو للغلة من...

رجل صاحب مؤسسة مقاولات صغيرة أخبرني بأن لديه مشروع مقاولات لتمديد كبل لشركة إتصالات حكومية ويحتاج تمويل لتغطية نفقات المرحلة الأولى وما إن ينتهي من المرحلة الأولى سيتم صرف جزء من المستحقات له ويبدأ بالمرحلة الثانية وهكذا حتى يتم المشروع ويتم صرف آخر فاتورة له وبها تكون الأرباح. مدة المشروع ٤ أشهر، وتم الإتفاق على أن الربح مناصفةً بيننا. تم التنفيذ كما هو مخطط له واستلم آخر قسم من المخصصات وهو ما يعادل رأس المال الذي دفعته وأعاده إلي بانتظار الدفعة الأخيرة والتي تمثل الأرباح. علمت بعدها أن المناقصة لم تكن لاسم مؤسسته مباشرةً كما قال لي بل لاسم شركة مقاولات كبيرة تأخذ المناقصة من شركة الإتصالات الحكومية وبدورها (هذه الشركة) توزع المشروع (بشكل غير رسمي) حسب المناطق الجغرافية على مؤسسات صغيرة كالتي شاركتها دون عقود تثبت العمل، ويصرفون المال لهم حسب مرحلة الإنجاز. هو يقول بأن الشركة الكبيرة تماطل بالسداد وهو ليس بين يديه إثباتات تلزمهم بالدفع. طبعا عاد رأس المال لي لأني وثَّقته لحفظه بواسطة إقرار دين منه موثق عند الكاتب بالعدل بالمحكمة. لكن لم يصلني شيء من الأرباح المستحقة. فهل هو ضامن لهذه الأرباح كونه لم يتخذ احتياطاته لضمان مستحقات مؤسسته عند الشركة الكبيرة؟ وهل يجب عليه شرعاً أن يدفع حصتي من الأرباح حتى لو لم يستلمها (حسب زعمه) لإهماله في توثيق عمله؟ ملاحظة: وثيقة إقرار الدين ما زالت بحوزتي لم أرجعها له لأن علاقة العمل لم تنته بعد، مع العلم أن رأس المال الموثق كدين يعادل خمسة أضعاف حصتي من الأرباح.

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: نعم هو ضامن للأرباح التي تحققت، فضياعها سببه تقصيره في التوثيق، لكن لو أ...

ما حكم المصاحف الملونة؟ مع أنها تسهل الكثير على القارئ وعلى الحافظ وتعطي المصحف شكلا جميلا مثل تلوين كل حزب بلون أو كل جزء بلون ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا بأس بها ولكن حرمها البعض من علماءنا لعدم العبث بالمصحف الشريف... ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY