logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةقضايا معاصرة

هل إذا أعطى الأب لأحد أبنائه مقابل تعبه معه طول حياته وترك كل ما جناه لوالده وتم توريثه للجميع فيه تفريق للأبناء؟

هل يصح أن يعطي الأب أحد أبناءه شيئا دون الآخر بسبب عمله معه وتعبه دون غيره؟

رقم السؤال: 1526

تاريخ النشر: 5/1/2024

المشاهدات: 168

السؤال

هل إذا أعطى الأب لأحد أبنائه مقابل تعبه معه طول حياته وترك كل ما جناه لوالده وتم توريثه للجميع فيه تفريق للأبناء؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:


  • هذه الحالة إذا كانت تعويضا عما بذله الابن في مساعدة أبيه فلا حرج، شرط أن لا تكون نية الأب حجب الإرث عن غيره، وأن يتم التوزيع حسب التوزيع الشرعي بعد استبعاد ذلك التعويض.


  • وهذا شبيه بأن يكون له ولد أو بنت عنده أو عندها عجز أو مرض مزمن فميّزه تعويضا عن ذلك.


مجلة الاقتصاد الإسلامي

أسئلة مقترحة

ثقب الأذن أو الأنف للتزين عند النساء هل في ذلك إشكال ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: وقع الخلاف في حكمه بين العلماء فذهب الحنفية والحنابلة: إلى جواز هذا الفعل وذهب الشافعية – ووافق...

إذا كان البائع يشتري السلع تقسيطا ويبيعها نقدا بسعر أقل لغير البائع الأول (عملية تورق)، فما حكم الشراء منه؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: التورق الفردي لا مشكلة فيه، حيث أن النية ليست الحصول على النقد، أما إذا كان ذلك منتظما...

تشارك أخوين على شراء شقة بسعر ٦٠ مليون، قدم أحدهم ١٠ مليون، وهو الذي دلً على الشقة، ونصح بها كفرصة للربح. والآخر قدم باقي الثمن. تم الاتفاق على شراكة الربح مناصفة، بشرط أن يجلب من قدم العشرة زبون يشتري شقة بمربح جيد، ثم تبين أن الذي دفع العشرة قد أخذ عمولة دون معرفة أخيه، وقد بيعت الشقة بدون جهد منه، فكيف تقسم الأرباح؟

الجواب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد: الشريك الأقل مالا هو شريك مال وعمل أنيط به عمل التسويق والبيع ولا حرج إن بي...

أخ كفل أخاه منذ أربع سنوات، وكان المبلغ يعادل (١٠٠٠٠) دولار، فهل يستطيع تثبيته الآن ذهبًا؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: لا يصح قلب الدين من نقد لآخر، بل هو يحق له التعويض مادامت العملة يتهاوى سعرها، وهذا هو الحل الجائز ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY