
تشارك شخصان على عمل تجاري رأسماله (٢٠) مليون مناصفة، وحين المباشرة بالعمل بشراء بضاعة قام الأول بدفع كامل حصته لصندوق الشركة، وأما الثاني فلم يستطع تأمين كامل المبلغ، فدفع ٦ مليون. وقام الشريك الأول بدفع باقي المبلغ منه كدين مقدم للشركة بشكل مؤقت ريثما يتم تأمين باقي حصة الشريك الثاني بصندوق الشركة لتمرير شراء صفقة البضائع دون تأخير. تم تسجيل حصة الشريك الثاني ب ٦ مليون وقُيّد الجزء الدين بقيد محاسبي كالآتي: (٦٠٠٠٠٠٠) من حساب الصندوق (٦٠٠٠٠٠٠) إلى حساب جاري الشريك الثاني فهل يجوز تقديم حصة في شركة على شكل دين ابتداء على أن يتم تسديده تدريجيا لاحقا؟ ثم بفرض استحقاق موعد إخراج زكاة الشريكين، فما تأثير ال (٤) مليون على الوعاء الزكوي في حساباتهم الخاصة وخاصة الشريك الثاني؟ (٤) مليون عبارة عن التزام مستقبلي فقط وسجلها في دفاتره الخاصة (٤٠٠٠٠٠٠) من حساب استثمار في شركة كذا (٤٠٠٠٠٠٠) إلى حساب الدائنين
في حال تم إقراض شريك مبلغا ليتم به التزامه برأس مال الشركة ووضعه في الصندوق وما أثره بالنسبة للزكاة؟
رقم السؤال: 1301
تاريخ النشر: 1/1/2024
المشاهدات: 356
السؤال
تشارك شخصان على عمل تجاري رأسماله (٢٠) مليون مناصفة، وحين المباشرة بالعمل بشراء بضاعة قام الأول بدفع كامل حصته لصندوق الشركة، وأما الثاني فلم يستطع تأمين كامل المبلغ، فدفع ٦ مليون. وقام الشريك الأول بدفع باقي المبلغ منه كدين مقدم للشركة بشكل مؤقت ريثما يتم تأمين باقي حصة الشريك الثاني بصندوق الشركة لتمرير شراء صفقة البضائع دون تأخير. تم تسجيل حصة الشريك الثاني ب ٦ مليون وقُيّد الجزء الدين بقيد محاسبي كالآتي: (٦٠٠٠٠٠٠) من حساب الصندوق (٦٠٠٠٠٠٠) إلى حساب جاري الشريك الثاني فهل يجوز تقديم حصة في شركة على شكل دين ابتداء على أن يتم تسديده تدريجيا لاحقا؟ ثم بفرض استحقاق موعد إخراج زكاة الشريكين، فما تأثير ال (٤) مليون على الوعاء الزكوي في حساباتهم الخاصة وخاصة الشريك الثاني؟ (٤) مليون عبارة عن التزام مستقبلي فقط وسجلها في دفاتره الخاصة (٤٠٠٠٠٠٠) من حساب استثمار في شركة كذا (٤٠٠٠٠٠٠) إلى حساب الدائنين
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
- ١- ذكرت في النص أن الأول قدم قرضا للشركة ثم عالجته محاسبيا في حساب جاري الشريك الثاني، ويجب بيان من المقرض يوضح فيه هل القرض للشريك كقرض شخصي أم هو قرض للشركة؟
- وعلى كل حال فإن تتمة المسألة تبين أنه قرض للشريك لا للشركة.
- ٢- القيد الأول يجب أن يكون إلى حساب رأس مال الشريك الثاني.
- ٣- ثم سألت عن جواز تقديم شريك لحصته دينا، وهذا معناه أنك تقصد أن الشريك الأول أقرض الشريك الثاني، فسدد له الـ ٤ مليون،
ثم أودعها الثاني في صندوق الشركة. وهذه الصورة صحيحة، باعتبار أن القرض خارج الشركة وأن الشريك الثاني سدد رأسماله الذي التزم به.
- ٤- أما إن كان قصدك أن الشريك الثاني دخل ب ٦ مليون نقدا و ٤ مليون قرضا للشركة عليه، فهذا غير صحيح لأن سيستحق ربحا على الـ ١٠ وليس على الـ ٦
وفي هذا ظلم لرأس المال العامل الخاص بالشركة، وسيخفض من فاعليته، وبالتالي سيخفض من أرباح الشركة ككل.
- لذلك كره الحنفية إلا أن يكون رأس المال مقدم بالكامل، بل واشترطوا أن يكون نقدا لا عروضا لمنع الضرر والإضرار.
- ٥- أما عن سؤالك عن أثر الدين على زكاة الشركة، فلن يكون له أثر لأنه سوف يُحسم من الوعاء وسيُخفض رأسمال الشريك الثاني بمقدار الالتزام الذي عليه في حسابه الجاري
وسيعود ٦ مليون (بفرض أن لا حركات مالية أخرى مؤثرة).
مجلة الاقتصاد الإسلامي
أسئلة مقترحة
بنتي عمرها ٤ شهور ترضع طبيعي وصناعي وممكن تشرب مياه تفاح مغلية أو أرز وتتقيء كثيرا، أقوم بوضع ملابسها وملابسي فورا بالغسالة دون غسلها يدويا هل فعلي صحيح وأيضا لو بدأت تأكل أريد أن أعرف الحكم لنفس هذا الفعل؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الغسيل بالغسالة الأوتوماتيكية يطهر الألبسة ولا ينقل النجاسة... و...
202
شخص يُطلب منه أشياء لا يملكها، فيذهب ويسأل عنها، فيشتريها ثم يبيعها لمن طلبها منه. فهل هذا يخضع للنهي في: لا تبع ما ليس عندك.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ذكرت سابقا أن أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم كلية ، ودراستها بتأني توضح تفاصيل كثيرة فيه...
203
في حال عدم اكتمال الحول ويريد صاحب المال إخراج زكاته شهريا، بحيث يأتي العام القادم أي عند تمام الحول وقد أخرج كامل مبلغ الزكاة، فهل يجب حساب زكاة المال حاليا أي بحسب سعر الذهب، والصرف الآن ثم تقسيم المبلغ على ١٢ شهر، أم يجب حساب سعر الذهب والصرف عند إخراج الزكاة، لاسيما أن الأسعار متأرجحة جدا.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: الزكاة تقاس عند رأس الحول ، ويتم إخراجها بعد القياس. وما يتم إخراجه بشكل مُسبَّق ، ت...
326
أخت طلبت من أخيها مبلغا كبيرا بالدولار كدين، فأقرضها المبلغ دون اتفاق أو تفكير، ولما راحت السكرة و جاءت الفكرة، طلب منها ورقة فكتبت له ورقة ورفضت تثبيتها عند كاتب عدل وكتبت فيها التسديد إلى أجل غير مسمى. عندما وجدها غير جديّة بإثبات الدين وتسديده وهو حصيلة تعب وجهد وعمل سنوات طلب منها لضمان جزء من المبلغ بيعه حصة من ميراث الأب فوافقت شفهياً ولكن دون حساب دقيق للسعر (يعني الكلام كان غير جدّي) وعندما جاء موعد استلام إيجار العقار المتفق على بيعه أخذت الإيجار دون تردد ودون أن تقول إنه لم يعد لي الحق بإيجار العقار ولم تعدّل الورقة المكتوب فيها مبلغ الدين كاملاً. هذا الكلام منذ سنة كاملة، وبعد عام تضاعف سعر الدولار، وبقي العقار على سعره بالعملة المحلية، وهي لم تحرك ساكنا ببيع العقار أو فراغه لأخيها. حاليا الأخ معسر، فعاود المطالبة بدينه، فأعطته نصف المبلغ، قائلة: إن النصف الآخر هو قيمة العقار المتفق على بيعه، وبهذا يكون الأخ قد خسر ربع مبلغ الدين بالضبط. اليوم قال الأخ لأخته لا أريد العقار أعيدي لي الدين، فالبيع لم يكن جديا ولم يكن السعر المتفق عليه صحيحا، فرفضت، ورفض الأخ وهو غير مسامح لها. وعندما بدأ بعرض العقار للبيع اكتشف أن حصة الأخت المتفق عليها غير كاملة فهناك جزء ليس باسمها. فما الحل الشرعي؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: ما تم سرده من أحداث فيه لغط وأخطاء عديدة، وسأركز على الاستفادة من بيان تلك الأحداث وليس تقديم حل، لنتعل...
215

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة