logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

لدى شخص مبلغٌ من المال بلغ نصاب الزَّكاة، ولدى زوجته مقدار ((70)) غرامًا من الذَّهب أيضًا؛ فهل يجب عليه إضافة الذَّهب وإخراج زكاة المال عن المال والذَّهب؟ أم أنَّ الذَّهبَ خاصٌّ بزوجته ولا علاقة له به؟

هل مال الزوجة يعتبر ضمن مال الزوج عند دفع الزكاة ؟

رقم السؤال: 792

تاريخ النشر: 20/12/2023

المشاهدات: 186

السؤال

لدى شخص مبلغٌ من المال بلغ نصاب الزَّكاة، ولدى زوجته مقدار ((70)) غرامًا من الذَّهب أيضًا؛ فهل يجب عليه إضافة الذَّهب وإخراج زكاة المال عن المال والذَّهب؟ أم أنَّ الذَّهبَ خاصٌّ بزوجته ولا علاقة له به؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


  • ذمَّة الزَّوجة الماليَّة منفصلةٌ عن ذمَّة زوجها؛ فيزكِّي الزَّوج في هذه الصُّورة ماله فقط.


  • أمَّا ذهب الزَّوجة فلم يبلغ نصابًا، ولا زكاة فيه ما لم تكن مالكةً لغيره ممَّا يُكَمَّل به النِّصاب.


  • لكن لو كان الذَّهب الَّذي في يد زوجته مِلكًا له يبيعه ويتصرَّف به متى شاء فإنَّه يُضَمُّ إلى ماله ويُزَكَّيان جميعًا.


  • والله تعالى أعلم.




 محمود أحمد صالح

أسئلة مقترحة

هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل أو لا ؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: مسألة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يكن له ظل ليست محل إجماع أو اتفاق بل فيها خلاف بين مثبت لها...

أعمام بابا وأخوال أمي ما بتحجب منهم طبعاً شرعاً طيب بنتي تتحجب منهم ؟ أول بنت وما عندي فكرة؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: الأعمام والأخوال .. حرمتهم مؤبدة ..وإن كانوا أعمام وأخوال الوالدين ...

هل هذا هو الحجاب الشرعي الصحيح في الإسلام أم أن هذا تشدد؟ (الصورة مرفقة في الجواب)

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لأن شريعة الإسلام صالحة للتطبيق في كل زمان ومكان كان هناك مساحة من المرونة في بعض الأ...

هل تكفي أضحية واحدة في بيت واحد، أم أنه تجب الأضحية على كل واحد من أفراد الأسرة إذا كان مالكاً للنصاب؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: عِنْدَ السَّادَةِ الحَنَفِيَّةِ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مُقِيمٍ غَنِيٍّ ، وَبِنَ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY