
ما حدودُ لباس الرُّؤية الشَّرعيَّة في الخطبة ؟
رقم السؤال: 773
تاريخ النشر: 19/12/2023
المشاهدات: 338
السؤال
ما حدودُ لباس الرُّؤية الشَّرعيَّة؟ وهل يجوز لبس الملابس الضَّيِّقة؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:
- اختلف أهل العلم من المذاهب الأربعة المتَّبَعة فيما يجوز للخاطب رؤيتُه من المخطوبة في وقت النَّظرة الشَّرعيَّة بين مُضيِّقٍ ومُوسِّعٍ.
- فمَن ضيَّقَ اقتصر على رؤية الوجه فقط.
- ومَن وسَّعَ أجاز رؤيةَ ما يظهر منها غالبًا أمام محارمها
- فقد اتَّفق الجميع إذن على عدم جواز رؤية ما عدا ذلك من الصَّدر وما دونه إلى الرُّكبتين.
- وبناءً عليه فلا يجوز لبس الملابس الضَّيِّقة الَّتي تُحجِّم هذه الأماكن من جسد المخطوبة.
- كما لا يجوز لبس ما يشفُّ ما وراءه.
- كما لا يجوز استعمال مساحيق التَّجميل إطلاقًا.
- وبالله سبحانه التَّوفيق.
محمود أحمد صالح
أسئلة مقترحة
هل يجوز لأم البنت أن تكشف عن رأسها أمام أبناء زوج ابنتها؟ مع أن حرمة الصهر بالنسبة لوالدة زوجته حرمة أبدية فكيف بالنسبة لأولاده من أم غير بنتها
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما العقد على البنات فيحرم الأمهات على التأبيد, وبالنسبة لأولاد الرجل فتحرم عليهم زوجة أبي...
517
ماحكم من حنث بيمينه ناسياًً؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: المسألة فيها قولان: الأول : قول الحنفية والمالكية ورواية عند الحنابلة، أنه يحنث في يمينه؛ لقوله ت...
326
ما حكم تأخير الصلاة إلى آخر الوقت بلا عذر؟
الجواب
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: اتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى تَحْرِيمِ تَأْخِيرِ الصَّلَاةِ حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا بِلَا عُذ...
362
هل يعفي عن أي شيء من البول أي من أقل القليل، إني مفتون بذلك بعد الاستبراء والاستنجاء من الوسواس لا بسلس البول؟
الجواب
الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: أما عن كان المقصود بالعفو عن الموجود في الثوب فقد قال الحنفية بأن النجاسة الغليظة يعفى منه...
414

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد
جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024
تم التطوير بواسطة

