ذهبا معًا لزيارة ابنتهما خارج البلاد، ثمَّ اضطرَّ الزَّوج للعودة وأذِن لزوجته بالبقاء عند ابنتهما مدَّة ثمَّ تلحق به إلى بلادهم.

ما حكم سفر المرأة وحدَها إذا كان بإذن زوجها؟

رقم السؤال: 694

تاريخ النشر: 17/12/2023

المشاهدات: 205

السؤال

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:

لا بأس بذلك إذا كان السَّفر آمنًا غالبًا؛ كالسَّفر بالطَّائرات اليوم، أو بالحافلات بوجود عوائل ورفقة مأمونة من النِّساء.

أمَّا إذا كان مخوفًا فلا يجوز دون محرم؛ كأن يكون بحافلة كلُّها رجال وليس فيها إلَّا بضع نساء لا يحصل الأمان بهنَّ، أو غير ذلك من الصُّور.

المهمُّ في الأمر هو أمن الطَّريق غالبًا، ولا عبرة بما هو نادر الوقوع كحوادث الطَّائرات مثلًا وهبوطها الاضطراريِّ فإنَّ القاعدة تقول: إنَّما الحكم للأعمِّ الأغلب.

ومهما أفتينا بعدم الجواز لعلَّة عدم أمن الطَّريق فلا عبرة حينها بإذن الزَّوج؛ إذ إنَّ إذنه لا يصيِّر الحرام حلالًا.

ولكن إذا أفتينا بالجواز لعلَّة أمن الطَّريق ولم يأذن الزّوج فلا عبرة بإفتائنا لأنَّ حقَّه في الطَّاعة مقدَّم. والله تعالى أعلم

محمود أحمد صالح

أسئلة مقترحة

ما حكم جمع النوايا في الصيام فمثلا جمع بين قريضة الدين و سنة ٦ من شوال هل يجوز ذلك ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: القضاء مقصود لذاته وال 6 من شوال مقصود لذاته ف لا يجوز الجمع بين عبا...

188

أكمل القراءة

لو قال لزوجته أنت طالق إن شآء الله وقصد التعليق فما الحكم ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلا وسهلا بكم في موقع اسأل في الإسلام، وبعد: اختلف العُلَماءُ في الاستِثنا...

218

أكمل القراءة

بعد زيارة أضرحة الأولياء طبعاً يكون الشخص متوضأ وبعد العودة إلى البيت يقولون أنه يلزم الوضوء مجدداً للصلاة ، وأنا أقول بنفس الوضوء يصلي، أيهما أصح؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: لا يلزم الوضوء إلا بارتكاب ناقض للوضوء، وليس منها العودة للبيت بعد ...

154

أكمل القراءة

هل يجوز التداوي بالخمر؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى تَحْرِيمِ الانْتِفَاعِ بِالخَمْرِ للمُدَاوَاةِ، لِقَو...

206

أكمل القراءة

اسأل سؤالاً

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

تواصل معنا من نحن سياسة الخصوصية شروط الاستخدام

تم التطوير بواسطة