logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هل يجوز أن يسافر المحرم ويترك فتاة مع أستاذها لتتعلم؟

ماحكم خلوة الرجل بالمرأة للتعليم؟

رقم السؤال: 672

تاريخ النشر: 16/12/2023

المشاهدات: 122

السؤال

هل يجوز أن يسافر المحرم ويترك فتاة مع أستاذها لتتعلم؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


  • أولاً: يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَخَافَ اللهَ تعالى لَا النَّاسَ، لِأَنَّ حِسَابَكَ عَلَى اللهِ تعالى، قَالَ تعالى: ﴿إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾.


  • ثانياً: يَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِرَجُلٍ أَنْ يَخْلُوَ بِامْرَأَةٍ وَلَو كَانَ لِتَعْلِيمِ القُرْآنِ، فَكَيْفَ لِعُلُومٍ كَوْنِيَّةٍ؟ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ». أخرجه الترمذي.


  • ثالثاً: إِنَّ تَرْكَ البِنْتِ البَالِغَةِ وَحْدَهَا بِدُونِ وُجُودِ أَحَدٍ مِنْ مَحَارِمِهَا أَثْنَاءَ سَفَرِهِ البَعِيدِ ذَرِيعَةٌ قَرِيبَةٌ إلى شَرِّ مُسْتَطِيرٍ، وَمَفْسَدَةٌ عُظْمَى، وَخَاصَّةً في هَذَا الزَّمَنِ، وَمُنَافٍ لِمَا أَوْجَبَهُ الشَّارِعُ مِنَ المُحَافَظَةِ عَلَى العَرْضِ بِمَا يَصُونُهُ مِنَ العَبَثِ وَالإِغْرَاءِ بِالفِتْنَةِ


  • فَيَحْرُمُ شَرْعَاً تَرْكُهَا كَذَلِكَ، وَمَفْسَدَتُهُ أَعْظَمُ مِنْ مَصْلَحَةِ بَقَائِهَا للدِّرَاسَةِ وَحْدَهَا هَذِهِ المُدَّةَ، فَإِذَا تَحَتَّمَ السَّفَرُ لِبَلَدٍ بَعِيدٍ وَلَمْ يَتَيَسَّرْ وُجُودُ ذِي الرَّحِمِ المُحَرَّمِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَصْطَحِبَهَا مَعَهُ في سَفَرِهِ مُحَافَظَةً عَلَى العَرَضِ وَالدِّينِ.

 


 الشيخ أحمد شريف النعسان

أسئلة مقترحة

امرأة عادتها الشهرية 7 أيام ومنذ فترة قامت بوضع مانع للحمل (اللولب) مما أدى الى زيادة عدد أيام الدورة الشهرية ..والآن في رمضان تعدت ال 7 أيام فماذا تفعل بالنسبة للصيام؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: تمكث أيام حيضها المعتاد فما زاد عنه فهو عادة جديدة مالم يبلغ أكثر الحيض وهو العشرة أيام...

رجل استدان من رجل آخر مبلغا من المال لأجل غير محدد تبعًا لمقدرة المدين. وكان الدائن ذا مال وسعة، ولما رأى عُسر المدين وغرمه ارتأى أن يسامح المدين بالدين الذي عليه فجعل قسما منه من أموال الزكاة خاصته وقسمًا منه من أموال الصدقات، وتمت المسامحة بحضور شهود. ودعا المدين للدائن بالخير والبركة في أهله وماله. وكان بينهما علاقة مصاهرة، وقدر الله أن لا تستمر هذه العلاقة فحصلت بينهما خصومة، فصار المسامح يُطالب بماله أو بجزء منه ويغمز ويلمز مذكراً، فما كان من المدين إلا أن قال للدائن سأرد معروفك وإن استطعت سأوفيك دينك. وجعل الدائن هذا الكلام حجة على المدين وبدأ يقتطع دينه من نفقة المطلقة ونفقة الطفل الرضيع. فبافتراض أن للدائن حق على المدين، هل يجوز له أن يعتدي على حق المطلقة وحق الطفل الرضيع ليحصِّل حقه المزعوم بعد أن سامح؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: جاء في شرح مجلة الأحكام: (إذا وهب الدائنُ الدينَ للمديون فليس له الرجوع بعد ذلك)، المادتين (٥١ و ٨٤٨)...

هل يجوز إخراج الزكاة قبل أن يحول الحول على المبلغ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: نعم يجوز تعجيل الزكاة لما رواه أبو داود والترمذي وغيرهم عن علي، أن العباس سأل رسول الله صلى...

متى يكونُ التيممُ مُستحبَّاً ؟؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وأصحابه أجمعين، أهلاً وسهلاً بكم في موقع اسأل في الإسلام وبعد: يُستَحبُّ التيممُ للمُستحبَّات ...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY