logo
hero1hero2
logo
الرئيسيةفقه

هل يجزئ الطعام قبل النوم عن السحور، فينال العبد المؤمن بذلك البركة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم المتسحرين؟

هل يصح السحور قبل دخول وقته؟

رقم السؤال: 550

تاريخ النشر: 12/12/2023

المشاهدات: 229

السؤال

هل يجزئ الطعام قبل النوم عن السحور، فينال العبد المؤمن بذلك البركة التي وعد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم المتسحرين؟

الجواب


الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:


  • مِنْ سُنَنِ الصَّوْمِ السَّحُورُ، وَوَقْتُ السَّحَرِ هُوَ الثُّلُثُ الأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ، فَمَنْ أَكَلَ قَبْلَ النَّوْمِ بِقَصْدِ السَّحُورِ، وَكَانَ في وَسَطِ اللَّيْلِ، لَمْ يَنَلْ بَرَكَةَ الدُّعَاءِ للمُتَسَحِّرِينَ،


فَعَنْ سَيِّدِنَا أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً». أخرجه البخاري.


  • وَوَقْتُهُ قَبْلَ الفَجْرِ بِقَلِيلٍ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ».

قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟

قَالَ: «قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً».


  • كَمَا يُسْتَحَبُّ للصَّائِمِ تَأْخِيرُ السَّحُورِ كَذَلِكَ يُسْتَحَبُّ لَـُه تَعْجِيلُ الفِطْرِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ». أخرجه البخاري.


  • وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ الفِطْرُ عَلَى تَمَرَاتٍ، لِحَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَتُمَيْرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تُمَيْرَاتٌ

حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ. أخرجه الترمذي.


  • وَيُسْتَحَبُّ لَـهُ الدُّعَاءُ لِحَدِيثِ: «إِنَّ لِلصَّائِمِ عِنْدَ فِطْرِهِ لَدَعْوَةً مَا تُرَدُّ». أخرجه ابن ماجه.

وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَفْطَرَ قَالَ: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ» أخرجه أبو داود.


 الشيخ أحمد شريف النعسان

أسئلة مقترحة

ما حكم التلفيق بين المذاهب بشكل دائم؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: قال الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله تعالى في الفقه الإسلامي وأدلته: ( التلفيق هو الإتيا...

هل يصح الصيام إن قدر على إطعام مساكين وكم الكفارة إن أراد أن يدفعها مالاً وهل تعطى لابن البنت؟

الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: لا يصار إلى الصيام من القادر على الإطعام. والإطعام لعشرة مساكين ويصح دفعها مالا . ولا ت...

هل عدم ذهاب الرجل للمسجد لأداء فروضه الخمسة حرام ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: حكم صلاة الجماعة: اختلف الفقهاء في حكمها , فيرى الحنفية والمالكية أنها سنة مؤكدة , ...

كانت تفطر أيَّامَ الدَّورة الشَّهريَّة من فترة طويلة تصل إلى عشر سنوات تقريبًا، ولم تقضِها، ولا تعلم عددها، وهي الآن نادمة أشدَّ النَّدم؛ فما هو الحلُّ؟

الجواب

الحمدُ لله ربّ العالمين وأفضلُ الصّلاة وأتمّ التسليم على سيّدنا محمّد وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد: النَّدم مطلوبٌ لارتكابك الإثمَ بتأخير القضاء. وعليك حصر هذه الأيَّام حتَّى يغلب عل...

اسأل سؤالاً
footre

الاشتراك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد

جميع الحقوق متاحة لكل مسلم بقصد نشر الخير والدعوة © 2024

تم التطوير بواسطةBMY